أنصار البليدة الغاضبون يعملون على إسقاط "الزعيم" عن طريق "الفايسبوك" - أصيب أنصار إتحاد البليدة بخيبة أمل بعد انهزام فريقهم أمام مولودية الجزائر عشية أول أمس، وكانت هذه الهزيمة المحددة لمصير فريقهم الذي سقط رسميا إلى الرابطة المحترفة الثانية، حيث كان أمل الأنصار قائما عقب الفوز على شبيبة القبائل في الجولة ال 27، لكن التعادل أمام "البابية" قلص الحظوظ، وهزيمة أول أمس قضت على كل الآمال. الأنصار عبروا عن استيائهم الشديد لما آل إليه وضع الفريق، وصبوا جام غضبهم على الطاقم المسير، وفي مقدمتهم الرئيس زعيم صاحب القبضة الحديدية في تسيير الفريق، دون استشارة باقي الأعضاء أو المدربين المتعاقبين على رأس العارضة الفنية، خاصة فيما يتعلق بالإستقدامات التي لم تكن في المستوى، و يتعلق الأمر بلاعبين ينشطون في فرق من بطولات دنيا، وكان زعيم لا يستشير أحدا في عملية الاستقدامات، وهو ما دفع بهم إلى فتح صفحة على "الفايسبوك" لإسقاط "الزعيم". الهزيمة كانت فرصة كذلك للأنصار لطرح أسباب مغادرة لاعبين أساسيين من أبناء مدينة الورود، وتهيكلوا في مدارس البليدة، إلا أن الثمار جنتها فرق أخرى كما هو شأن ربيح ، حميتي، حركاس وآخرين، الذين سطع نجمهم في فرق أخرى رغم أنهم كانوا من أشبال مدينة البليدة. من جانب آخر غضب الأنصار طال السلطات الولائية والمحلية لبلدية البليدة بحجة عدم وقوفها إلى جانب الفريق، الذي ظل يستقبل تارة بملعب المدية وتارة بملعب الشلف، ومرات أخرى بملعب حجوط أو القليعة، وهو ما انعكس سلبا على مردود اللاعبين فوق أرضية الميدان، خاصة في الجانب النفسي و تشجيعات الأنصار. هذا ويطالب الأنصار بضرورة إعادة فتح ملف الإتحاد في نقاش مفتوح لكل الغيورين على الفريق قبل انطلاق الموسم، من أجل وضع النقاط على الحروف ومحاسبة كل المقصرين في سقوط فريقهم هذا الموسم، بعد نجاته من السقوط في المواسم الماضية التي كان يلعب فيها على ورقة البقاء .