بعد هزيمة فريق اتحاد البليدة أمام مولودية الجزائر، يكون قد أمضى على ورقة سقوطه إلى القسم الثاني، حيث ظهر للعيان ضعف الخطة التكتيكية التي انتهجها الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب إفتيسان، الذي أثار سخط المسيرين بالنظر إلى التغييرات العشوائية التي أحدثها في التشكيلة الأساسية، حيث لم يفهم المسيرون الاعتماد على المدافع زموشي الذي يرتكب الكوارث في كل مرة، ولم يفهموا أيضا تركه حريزي في مقعد الاحتياط في وقت يعد الأحسن في التشكيلة. وكانت ركلة الجزاء التي تسبب فيها زموشي في مباراة مولودية الجزائر هي الثانية في ظرف ثلاثة أيام، بعد تلك التي تسبب فيها شبيرة أمام مولودية العلمة وتسببت في معادلة المنافس النتيجة، ما جعل فريقه يضع القدم الأولى في القسم الثاني ليكمل عليه زموشي بركلة جزاء أخرى ويتسبب في سقوطه رسميا إلى الدرجة الثانية. للإشارة، فإنه لأول مرة منذ بداية الموسم يسجل فيها عدم تنقل أي مناصر مع التشكيلة خارج الديار، حيث فقد كل الأنصار الأمل في بقاء فريقهم في القسم الأول مباشرة بعد التعثر فوق ميدانه أمام مولودية العلمة. جدير بالذكر، أن أنصار البليدة فتحوا صفحة خاصة على ''الفايسبوك'' الخاص لإسقاط زعيم، على شاكلة الصفحة التي فتحها أنصار مولودية الجزائر لإسقاط إدارة فريقهم، ويتصل الأنصار ببعضهم البعض من أجل انضمام الجميع إلى هذه الحملة لإجبار زعيم على الرحيل من منصبه، خصوصا بعدما تأكد الأنصار من نية زعيم في عدم ترك رئاسة النادي هذا الموسم والبقاء في منصبه الموسم المقبل.