تمكنت، أول أمس، مصالح الدرك الوطني بمروانة غربي ولاية باتنة، من حجز مجموعة من القطع الأثرية المتنوعة، تم التنقيب عنها وسحبها من طرف شخصين ويتعلق الأمر بصاحب منزل في طور الإنجاز يضم القطع الأثرية وعامل تولى عملية الحفر. مصالح الدرك وبعد تحريات توصلت إلى المشتبه فيه الذي كان يبحث عن الآثار بمسكنه بحي محمد بوضياف بمروانة، والذي كان ينقب عن الآثار بغرض بيعها وتمثلت المحجوزات في 65 حجر قرميد، 5 أحجار مختلفة، 14 حجرا كلسيا، 19 قطعة فسيفساء تضم 2063 قطعة ملونة، وعثرت مصالح الدرك على حفرتين داخل مسكن المشتبه فيه الذي أوقفته إلى جانب العامل وحجزت وسائل الحفر من آلة قاطعة وفرشاة وغربال ووسائل أخرى. الموقوفان أنكرا بحثهما عن الآثار، وصرح العامل بأنه كان يعمل لدى صاحب المسكن الذي هو في طور الإنجاز بحثا عن الماء، قبل تحويلهما على الجهات القضائية التي أجلت محاكمتهما عن تهم بيع وإخفاء أشياء متأتية من عمليات الحفر والتنقيب، وعدم التصريح بمكتشفات موقع أثري.