وزير الموارد المائية يهدد بتحويل مشروع سد تاغريست هدد أمس وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال بتحويل مشروع سد تاغريست إلى منطقة أخرى بالولاية بعد العراقيل التي تسبب فيها بعض المواطنين الذين عرقلوا سير انجاز السد المقرر بمنطقة تاغريست الواقعة ببلدية يابوس غرب مقر عاصمة الولاية بعد احتجاج الفلاحين والسكان عن مبلغ التعويضات المخصص لهم في إطار المنفعة العامة. وقد اطلع الوزيرعلى مشروع سد تاغريست الذي تسير أشغاله ببطء كبير، وحين استفساره عن السبب وجد أن هناك مواطنين يرفضون إخلاء محيط السد لكون التعويضات التي تلقوها قليلة، وهو ما جعله يهدد بنقل السد إلى بلدية أخرى، موجها تعليمات صارمة للمدير الولائي قصد اتخاذ إجرءات عاجلة لفض المشكل، وترك عمال شركة كوسيدار ينطلقون في الأشغال الكبرى. موضحا أن هذا المشروع الضخم الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا ضخما من شأنه القضاء على أزمة المياه بالمنطقة وتحويلها إلى منطقة فلاحية بالدرجة الأولى معتبرا ذلك حلم كل سكان الجهة الذين ينتظرونه بشغف كبير. وزير الموارد المائية الذي كان أمس في زيارة عمل ميدانية لقطاعه بولاية خنشلة وخلال اطلاعه على الوضعية الكارثية لوحدة الجزائرية للمياه قرر إنهاء مهام مدير وحدة الجزائرية للمياه بعد الأسباب التي جعلت الوحدة تعيش مشاكل مهنية وتسيرية وتنظيمية، والواقع المزري للوحدة بعد الاضراب العام الذي شنه العمال لمدة شهر،وأمام سوء التسيير، وتنظيم الوحدة، والتماطل في تركيب العدادات، وتسربات المياه قرر إنهاء مهام مدير الوحدة، وعين مديرا جديدا من ولاية بسكرة، وهدد بعض العمال والإداريين بالفصل إذا لم يفصلوا بين مهامهم الإدارية والنقابية وبخصوص ظاهرة التسربات التي تشهدها عاصمة الولاية ، وعد بإعداد دراسة جديدة قصد تجديد شبكة نقل المياه بالمدينة التي تعاني فيها بعض الأحياء من تذبذب في توزيع المياه، كما أكد عن إعداد دراسة حول استغلال مياه سد بابار في تزويد مواطني دائرة ششار بالمياه الصالحة للشرب ، وتخصيص بعض منه للسقي الفلاحي .وزير الموارد المائية كانت له فرصة الاطلاع على واقع الموارد المائية بولاية خنشلة اين زار كل من بلديات خنشلةالحامة يابوس بوحمامة وقايس التي عاين بها أشغال انجاز محطة لتحلية المياه المستعملة تعد الثالثة من نوعها بعد محطتي خنشلة والمحمل والتي ستوجه للسقي الفلاحي.