تسجيل 20 حالة لضربات الشمس في ال 48 ساعة الأخيرة أشارت مصادر مطلعة أمس لآخر ساعة أن المصالح الصحية عبر ربوع بلديات الولاية خنشلة قد سجلت خلال الثمانية والأربعين ساعة الأخيرة أزيد من20 حالة خاصة بضربات الشمس الحادة اغلبها سجلت وسط الأطفال دون سن السادسة عشرة من العمر الى جانب الحوامل حيث تم نقل الجميع الى مختلف الوحدات الصحية العمومية والعيادات الخاصة أين تم التكفل بحالتهم الصحية بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم وذلك بسبب موجة الحر التي شهدتها الولاية خنشلة على غرار ولايات الشرق الجزائري في اليومين الأخيرين أين فاق معدل الحرارة 45° فوق الصفر . كما أشارت مصادرنا دائما إلى تسجيل 15 حالة أخرى حادة وسط مرضى الضغط الدموي لأسباب ذاتها حيث وجد هؤلاء المعنيين صعوبات في التأقلم مع الوضع . تخصيص 18 مليار لتعويض ضحايا انجاز السد السلطات تأمر بلدية يابوس بتخصيص أرضية لفائدة 17 فلاحا أمر السيد مبروك بليوزوالي ولاية خنشلة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية يابوس غرب الولاية خنشلة بالعمل على تخصيص مساحة أرضية توضع تحت تصرف 17 فلاحا أثبتت التحقيقات الإدارية عدم امتلكاهم لأي عقار بعد ان تم نزع الملكية في إطار المنفعة العامة لانجاز مشروع سد تاغريست وذلك من اجل تمكين الفلاحين من انجاز بناءات ريفية بعد استفادتهم من تدعيم الدولة من جهة ومن اجل الإسراع في عملية الانجاز بالنسبة للمشروع الكبير سد تاغريست عبر مساحة إجمالية تفوق 180 هكتارا بعد أن تم رصد غلاف مالي أولي للعملية قدر بنحو 700 مليار وهي التوجيهات التي أصدرها والي الولاية على هامش زيارته مؤخرا وهو القرار الذي لقي استحسان كبير لدى مواطني بلدية يابوس واثنوا بدورهم على هاته الالتفاتة التي حضوا بها من طرف المسؤول الأول بالولاية هذا وكان والي الولاية السيد بليوز مبروك قد وجه في وقت سابق تعليمات صارمة وجهت الى مختلف الهيئات بعد انتهاء كل الإجراءات القانونية واعتماد خبرة المحافظ المحقق الأستاذ خمار يسين والتقييم المالي بمديرية أملاك الدولة تتعلق بالانطلاق في عملية التعويض لما يقارب 70 شخصا من أصحاب الممتلكات من أراضي فلاحية أو موارد مائية ومستثمرات فلاحية أثبتت عمليات المسح الطبوغرافية الأخيرة المعدة من طرف المحافظ المحقق وجود أملاكها ضمن مخطط المشروع الضخم – سد تاغريست – في إطار تسوية عملية نزع الملكية من اجل المنفعة العامة منها 147 هكتارا من المساحة الإجمالية للمشروع تصنف ضمن الأملاك الخاصة كونها تابعة للخواص و 38 هكتارا أخرى مساحة للأملاك العمومية كل هؤلاء وباستثناء الرافضين للتعويض أو اللاجئين الى الجهات القضائية سيتم تعويضهم كون المبلغ المخصص للعملية والذي يفوق 18 مليار سنتيم تحت تصرف المعنيين بعد إمضاء الترخيص بفتح حساب خاص بخزينة الولاية وبهذا يكون حلم مدينة يابوس قد تحقق في انتظار انتهاء المشروع واستفادة أهل المنطقة من مياهه التي تقدر طاقة استيعابها بنحو07 ملايين مع إمكانية التعبئة لمرتين في السنة . بلهوشات عمران
