أفرز الفوز العريض لمولودية باتنة على الرائد اتحاد الحجار حالة من الارتياح وسط الأنصار، وفتح شهية اللاعبين للمراهنة على ورقة الصعود، في ظل الارتقاء إلى وصافة المجموعة الشرقية، وتقليص الفارق عن قائد القافلة إلى ثلاث نقاط. وإذا كان الطاقم الفني قد أشاد على لسان المدرب المساعد جليل بودماغ بشجاعة اللاعبين والروح القتالية التي أبدوها طيلة أطوار اللقاء، فإن الإدارة قررت اللجوء إلى ورقة التحفيزات المالية، للحفاظ على نفس الديناميكية ومواصلة المنحى التصاعدي، ومن ثمة بلوغ الهدف المسطر والمتمثل في الصعود إلى قسم الهواة. بودماغ الذي تحدث للنصر نيابة عن الجهاز الفني، ثمن رد فعل اللاعبين مشيرا إلى أن الفوز المحقق يحمل بصمات المدرب حسين زكري العائد إلى الفريق، بالنظر للتغييرات التي أحدثها وحسن توظيفه المهارات الفردية :" اعتقد بأن المولودية قدمت أحسن مباراة لها منذ بداية الموسم، جسدتها الروح القتالية للمجموعة والنتيجة العريضة التي مكنت الفريق من تقليص الفارق عن الرائد إلى 3 نقاط، ومن ثمة بعث سباق الصعود. كما أن المدرب زكري عرف كيف يحدث الديكليك من خلال التغييرات التي قام بها في التشكيلة". من جهة أخرى، صنع الأنصار صورا احتفالية بمدرجات ملعب أول نوفمبر، عقب نهاية مواجهة الحجار، وذلك للتعبير عن فرحتهم و وقوفهم اللامشروط مع البوبية من أجل تحقيق المبتغى.