أكدت تشكيلة مولودية باتنة على نواياها في البرهنة على صحة النتائج الإيجابية التي دشنت بها بطولة هذا الموسم، وتمكن رفقاء المتألق زياد من الإطاحة بالجار أمل مروانة بثنائية نظيفة جمعت بين الأداء وضمان النقاط الثلاث التي كرست المولودية في المرتبة الثانية بمفردها وبفارق 3 نقاط عن الرائد الحالي شباب قسنطينة، وبالعودة إلى مواجهة الجمعة المنصرم، فقد أجمع الكثير على الروح القتالية التي أبان عنها أصحاب اللونين الأبيض والأسود التي سمحت لهم بالتحلي بالإرادة التي كانت كافية لقهر لاعبي الخبرة الذين يشكلون تشكيلة أمل مروانة، وهو ما يعكس العمل الجاد لرفقاء بلهادي الذين يعولون من الآن على مواصلة التألق للبقاء ضمن المراتب الأولى. الشبان يكتشفون نكهة «الداربي» ويمتعون الأنصار وعرفت العناصر الشابة للمولودية كيف تتجاوز عامل الخبرة بالنظر إلى الاستعداد الطيب لهذا الموعد من الناحيتين النفسية والبدنية على الخصوص، وهو ما سمح بدخول اللقاء من موقع قوة رغم اكتشاف العديد منهم لنكهة «الداربي» لأول مرة في صفوف الأكابر، الأمر الذي زاد من عزيمة رفقاء عليلي على عدم تفويت الفرصة لمواصلة التألق وإمتاع الجمهور العريض للمولودية الذي سجل حضورا مكثفا وملأ المدرجات المخصصة له على مستوى ملعب 1 نوفمبر في أجواء تاريخية من شأنها أن تفتح صفحة جديدة على وقع التألق والإبداع فوق الميدان وفي المدرجات. هدف بلعيدي أعطى الثقة ووناس حسم النتيجة عرف أصحاب اللونين الأبيض والأسود كيف يتفاوضون مع معطيات التسعين دقيقة بذكاء كبير، حيث عرفوا كيف يفرضون منطقهم موازاة مع عملية جس النبض التي ميزت ربع الساعة الأول، قبل أن يدخل بلعيدي وزملاؤه في زمام المباراة من موقع قوة عقب الهدف الذي أمضاه بعد مضي 24 دقيقة إثر العمل الكبير الذي قام به زياد من الجهة اليمنى، ورغم أن خصوصيات «الداربي» كانت حاضرة خاصة في ظل رغبة الزوار في معادلة النتيجة، فقد عرف قلب الهجوم وناس كيف يكرس سيطرة المولودية بهدف جميل في منتصف المرحلة الثانية سمح بحسم الرهان في الوقت المناسب ومواصلة تسيير الوقت المتبقي من موقع مريح. الأنصار بقوة وبدأوا يؤمنون بالصعود عرف جمهور المولودية عودة قوية إلى مدرجات مركب 1 نوفمبر بدليل الحضور المكثف الذي سمح باكتساح أغلب مدرجات الملعب والوقوف إلى جانب أبناء المدرب مقرة على مدار التسعين دقيقة، حيث اقتنع عشاق اللونين الأبيض والأسود بالوجه المقدم فوق الميدان كما ذهب الكثير منهم إلى حد التنبؤ بإمكانية المراهنة على لعب الأدوار الأولى والتنافس من أجل لعب ورقة الصعود والعودة إلى حظيرة الكبار من الآن بدليل الأهازيج التي ميزت المدرجات التي أشادت بإرادة أبناء الأوراس. مقرة لم يحدث تغييرات ويعترف بجهود بن جاب الله لم يحدث المدرب مقرة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية سوى إقحام بيطام على في المحور مقابل إبقاء شواطي في مقعد البدلاء، ويأتي هذا القرار من باب الحفاظ على استقرار التشكيلة وعدم المغامرة في أول لقاء مع اتخاذ الإجراءات المناسبة موازاة مع النظرة الوافية التي سيأخذها عن التشكيلة، وأشاد المدرب مقرة بالعمل الذي قام به بن جاب الله منذ بداية الموسم، مشيرا إلى أن الجهود التي قام بها المدرب الأسبق تستحق التثمين، وسوف يتكفل بمباشرة برنامجه التحضيري وفقا لمتطلبات التشكيلة تحسبا للمواعيد المقبلة. مع الشبان يمكن مواصلة كسب الرهان ويتضح من خلال الأجواء التي خلفتها المواجهة الأخيرة أمام أمل مروانة أن المحيط العام للمولودية بدأ يؤمن بوجود فريق قادر على كسب الطموحات في المستقبل إذا وجد الرعاية من قبل الهيئة المسيرة، حيث أن الجمهور الباتني لم يتوان في ترديد العبارات الممجدة للونين الأبيض والأسود مع التأكيد على أمكانية كسب مزيد من الرهانات مع العناصر الشابة التي تشكل التعداد الباتني، خاصة في ظل الإرادة التي كشف عنها رفقاء يعقوب في الذهاب بعيدا متجاوزين عامل الخبرة وتغطيته بروح الإرادة التي تيمز المجموعة، ما يجعل تحسين المسار ممكن التجسيد في المحطات المقبلة وبالمرة العمل من الآن على إثراء وثبة الانطلاقة من أجل توظيف العوامل التي تضمن العودة إلى حظيرة الكبار بصرف النظر عن التنافس الحاد بين مجمل الأندية الطموحة.دمبري ينسحب من تدريب الحراس ويخلف تساؤلات خلف غياب مدرب الحراس دمبري عن مواجهة أول أمس العديد من التساؤلات حول أسباب وخلفيات هذا القرار خاصة أنه حضر مجمل الحصص التدريبية التي جرت الأسبوع المنصرم، وحسب بعض المصادر فإن السبب يعود إلى الخلاف الذي حصل مع المدرب مقرة بعد نهاية الحصة التي جرت يوم الخميس، وهو ما جعل دمبري يحس بالتهميش، الأمر الذي جعله يغيب عن لقاء مروانة في انتظار إقناعه بالعودة من قبل إدارة زيداني أو إرغامها على البحث عن البديل. أنصار «البوبية» غاضبون من استفزازات «الشواية» عبر أنصار مولودية باتنة عن غضبهم من الخرجة التي قام بها عدد معتبر من أنصار «الكاب» الذين وقفوا في صف أمل مروانة ورددوا العديد من عبارات الاستفزاز أثناء أطوار اللقاء، خاصة في نصف الساعة الأول، ورمي البعض منهم أرضية الميدان بقارورات المياه قصد تمويه الحكم والمحافظ من أجل معاقبة أمل مروانة من منطلق أن ذلك كان صادرا من الجهة المخصصة لأنصار «لابيام»، كما عبر المسير زدام عن تأسفه بعد تعرضه إلى الشتم من «الشواية» رغم أنه بعيد كل البعد حسب قوله واجهة الأحداث ولم يقم بأي عمل يدفعهم إلى هذا السلوك غير المفهوم. «الشواية» لم يهضموا طريقة سقوطهم على يد المولودية وإذا كانت مناصرة «الشواية» لأمل مروانة أمر غير مفاجئ بالنظر إلى الحساسية الموجودة مع الجار مولودية باتنة، إلا أن محبي اللونين الأبيض والأسود تمنوا لو تم ذلك بطريقة رياضية بدلا من الاستفزازات المتواصلة إضافة إلى رمي أرضية الميدان بقارورات الماء في ربع الساعة الأخير، وهو ما فسروه على أنه مؤامرة لإفساد العرس الأوراسي بمناسبة عودة مواجهات المولودية مع أمل مروانة إلى الواجهة، حيث فسر الكثير خرجة أنصار الشباب بعدم تقبلهم لحد الآن سقوطهم الموسم المنصرم بعد خسارتهم لنقاط «الداربي» رغم أن ذلك حصل فوق الميدان حسب أنصار المولودية ومن اللازم التحلي بأخلاقيات الكرة بعيدا عن العواطف والتدخلات الهامشية لبعض الأطراف. طريقة الاستقبال تكشف طيبة العلاقة بين المولودية و»لابيام» ورغم التصرفات الصادرة من بعض أنصار الشباب التي وصفها الكثير بغير الرياضية إلا أن المبادرة التي قامت بها إدارة المولودية قبل ساعات من انطلاق المباراة تستحق التثمين في نظر المحيط العام للنادي بعد الاستقبال الحار الذي حظيت به التشكيلة المروانية التي تمت دعوتها من قبل إدارة زيداني إلى وجبة غداء في مطعم الشباب المقابل لمسجد 1 نوفمبر، كما أن الأجواء السائدة بين المسيرين واللاعبين على مدار التسعين دقيقة كشفت على طيبة العلاقة بين المولودية والأمل اللذين تربطهما علاقات تاريخية. بلعيدي يفتح الشهية في «الداربي» تمكن اللاعب بلعيدي من تسجيل أول أهدافه وفتح الشهية بعد 4 جولات من عمر البطولة بعد متابعته لقذفة زياد التي انفلتت من يدي الحراس خلفة ليوجه مسارها إلى الشباك برأسية، وهو الهدف الذي فرح به كثيرا خاصة أنه ساهم في إدخال زملائه في مجريات اللقاء بشكل مبكر، وكشف عن قدرة ابن قسنطينة في قلب مجريات اللقاء بالنظر إلى إمكاناته الفنية التي سمحت له بتدعيم زملائه بعدة كرات ساخنة كادت ترفع من فاتورة النتيجة النهائية. زقرير قلل من خطورة عمران لعب المدافع الشاب زقرير دورا هاما في إضفاء التوازن على الجهة اليسرى من الدفاع الباتني، ورغم نقص خبرته في هذا المستوى إلا أن ذلك لم يمنعه من شل مختلف اللقطات الساخنة للزوار التي قادها الظهير الأيمن عمران صاحب النزعة الهجومية، وهو ما جعل الكثير ينوه بابن حي بوزوران. وناس يتألق ويسجل على طريقة الكبار تألق اللاعب وناس بصورة لافتة للانتباه مكرسا تحسن مروده من لقاء إلى آخر، وكان أحد العناصر البارزة في مواجهة أول أمس، وعلاوة على الضغط الذي مارسه على منطقة الحارس خلفة فقد وفق في تسجيل هدف جميل برأسية محكمة مصحوبة بارتقاء جيد إثر فتحة زميله عليلي ما جعل كرته تسكن مرمى الحارس خلفة الذي فشل في التصدي لها، وهو ما جعل وناس يتجه مباشرة إلى المدرجات والاحتفال مع الأنصار بالنظر إلى ثقل هذا الهدف الذي حسم النتيجة بنسبة كبيرة قبل 18 دقيقة من صافرة النهاية. زيداني عاد بعد نهاية اللقاء وهنأ الجميع سجل المسؤول الأول عن المولودية، زيداني، عودته إلى الملعب مباشرة بعد نهاية اللقاء على خلاف ما حصل في اللقاءين المنصرمين أمام المدية وتموشنت، حيث هنأ الجميع على النتيجة والمردود المقدم فوق الميدان، ويظهر أن النتيجة المسجلة حتمت على زيداني مواصلة متابعة أطوار اللقاء خارج أسوار الملعب في انتظار البقاء إلى جانب اللاعبين فوق الميدان في المواعيد المقبلة. اللاعبون أخذوا حمام «صونا» بعد اللقاء أخذ اللاعبون حمام «صونا» مباشرة بعد نهاية اللقاء في مركب 1 نوفمبر تكفل به المسيرون من باب ضمان الاسترجاع السريع للاعبين عقب الجهود المبذولة في مواجهة أول أمس، وبالمرة الركون إلى راحة أمس السبت قبل استئناف التدريبات على هامش حصة الاستئناف المرتقبة مساء اليوم على ميدان ملعب الشاوي بداية من الساعة الرابعة. اللاعبون استقبلوا زدام بعبارات «سنة حلوة يا زدام» استقبلت العناصر الباتنية المسير زدام بالأحضان مباشرة بعد نهاية اللقاء وهو ما جعل هذا الأخير يتفاعل معهم خاصة حينما رددوا مطولا عبارة «سنة حلوة يا زدام» في إشارة إلى الاحتفال بعيد ميلاده الذي تزامن مع مباراة شباب قسنطينة، وأمام الهزيمة المسجلة في ملعب حملاوي أصر اللاعبون على أن يمنحوه هدية خاصة في لقاء مروانة وعلى إيقاع فوز مقنع يزيد من فرحة واحتفال زدام مع شبان «البوبية». الإدارة لأول مرة تحجز في الفندق ليلة اللقاء قامت الهيئة المسيرة بالتفاتة إيجابية بعد مرور 4 جولات، بعد أن حجزت للتشكيلة الباتنية في فندق «شيليا» ليلة اللقاء من باب ضمان الراحة للاعبين والسماح لهم بالتركيز اللازم في مباراة أول أمس، وهو ما أثمر عدة معطيات إيجابية حفزت زملاء البديل ربقي على أداء مباراة في المستوى سمحت بالتغلب على خبرة لاعبي «لابيام». مقرة يمنح حسينات أول فرصة سجل المدافع حسينات رابح أول مشاركة رسمية بألوان المولودية بعد أن أقحمه المدرب مقرة في منتصف المرحلة الثانية في مكان زميله بيطام الذي غادر الميدان تحت تأثير الإصابة، ورغم صعوبة المهمة إلا أن ذلك لم يمنع ابن حي الشهداء من التماشي وفق المهمة التي أوكلت له على مستوى محور الدفاع مع المبادرة إلى تدعيم زملائه في الهجوم والكرات الثابتة، من جهته يواصل اللاعب الشاب ربقي حضوره في المدة الأخيرة، حيث أقحم بديلا في مكان زميله يعقوب قبل 7 دقائق من النهاية. الأواسط يسجلون إخفاقا مفاجئا ويبقون في الصدارة مني أواسط المولودية بإخفاق مفاجئ أمام نظرائهم من أمل مروانة، عقب هزيمتهم بملعب عبد اللطيف الشاوي بثنائية نظيفة سجلت في المرحلة الأولى من اللقاء، وهو الإخفاق الأول منذ بداية الموسم بحكم أنهم كسبوا الرهان في المواعيد الثلاثة السابقة، الأمر الذي يبقيهم في صدارة البطولة في انتظار التدارك في المحطات المقبلة. إصابة بيطام لا تدعو للقلق أكد المسؤول الطبي بوعلي أن الإصابة التي تعرض لها المدافع بيطام في لقاء أول أمس لا تدعو إلى القلق، حيث من المنتظر أن يباشر التدريبات بصفة تدريجية بحر هذا الأسبوع، وكان بيطام قد أرغم على مغادرة الميدان في منتصف المرحلة الثانية تاركا مكانه لحسينات بعد إصابته في الكاحل مصحوبة بالإرهاق الذي اشتكى منه عقب التربص الذي أجراه مؤخرا في العاصمة مع المنتخب الأولمبي. وناس: «بدأت أتأقلم في منصب قلب هجوم وسأواصل تسجيل الأهداف الحاسمة» ما تعليقك على الفوز المحقق في اللقاء المحلي أمام أمل مروانة؟ هذا الفوز له أثر إيجابي على معنوياتنا وسمح لنا بتأكيد صحة النتائج الإيجابية السابقة، ورغم أن المباراة كانت صعبة في بدايتها إلا أن ذلك لم يمنعنا من فرض نسق خاص سمح لنا بالإبقاء على النقاط الثلاث التي تعكس صحة المسيرة المحققة لحد الآن. إلى ماذا ترجع صعوبة اللقاء في دقائقه الأولى؟ هذا أمر منتظر بالنظر إلى طبيعة اللقاء ورغبة الأنصار في مواصلة تحقيق فوز آخر يسمح بتحسين موقعنا في سلم الترتيب، وأعتقد أن نقص الخبرة لم يكمن عائقا أمامنا بعد أن عرفنا كيف نسير مجريات اللقاء بمرور الوقت. ألا ترى أن الهدف الأول سهل لكم الدخول مبكرا في زمام المباراة؟ الهدف الأول كان له انعكاس إيجابي بعد أن حررنا من الضغط الذي عانينا منه ومنح نسقا خاصا للقاء، فبعد عملية جس النبض تأكدنا أن أمل مروانة لن يخلق لنا مشاكل كثيرة ما حفزنا على لعب ورقة الهجوم والسيطرة على زمام اللعب مع السعي إلى تسجيل الهدف الثاني لحسم النتيجة خاصة بعد الخلل الذي ميز دفاع المنافس. كنت وراء تسجيل الهدف الثاني برأسية محكمة، ما تعليقك؟ أنا سعيد بذلك لأنه سمح لنا بمسايرة ما تبقى من المرحلة الثانية بعيدا عن الضغط أو التخوف من مغبة عودة المنافس في النتيجة، وأشكر بالمناسبة زميلي عليلي على الفتحة التي قام بها في الوقت الذي كنت في موقع جيد مكنني من التعامل بشكل جيد مع الكرة. هذا ثاني هدف حاسم سجلته بعد الذي أمضيته في مرمى تموشنت، أليس كذلك؟ يمكن قول ذلك، لأن هدفي أمام تموشنت فتح الشهية لزملائي في وقت مبكر، وحفزهم على دخول المباراة مبكرا ما فسح المجال لإنهاء اللقاء بفوز عريض وأتمنى أن تكون جميع أهدافي حاسمة لتحفز التشكيلة على فرض منطقها فوق الميدان. هل تأقلمت في منصبك الجديد كقلب هجوم؟ في الأول لم أقتنع بهذا المنصب وأصابني نوع من التردد، لكن المدرب الأسبق بن جاب الله أقنعني بالمواصلة بجدية وسيكون النجاح حليفي خاصة إذا تمكنت من تسجيل أهداف في بداية الموسم، والحمد لله أن ما قاله تحقق في انتظار التأكيد أكثر مستقبلا. على ذكر بن جاب الله، هل تحسنت علاقتك بعد الذي حدث الموسم المنصرم على هامش مباراة البرج؟ كل شيء عاد إلى نصابه وما حدث أصبح في حكم الماضي، ويجب أن أنوه بالمناسبة بالعمل الذي قام به المدرب بن جاب الله ومساعدته الكبيرة بداية هذا الموسم من أجل التأقلم مع المنصب الجديد الذي أنشط فيه. كيف تعلق على التغيير المفاجئ الذي ميز العارضة الفنية للمولودية؟ هذا حال المدربين، فقد يستقيل مدرب ويتم خلافته من قبل مدرب آخر وهذه هي كرة القدم، ونحن كلاعبين ملزمون بالتعامل مع المستجدات الحاصلة في الفريق على أمل مواصلة تحقيق نتائج إيجابية. بعد البداية الموفقة لحد الآن، كيف تنظر إلى مستقبل المولودية؟ نحن نلعب وفقا لإرادة العناصر الشابة للنادي، حيث أننا مقتنعون أنه في حال عدم استغلال الفرص المتاحة لنا هذا الموسم، فلن تتاح لنا فرص أخرى في المستقبل، وهو ما يتطلب تسيير بقية المشوار مقابلة بمقابلة وبطموح كبير من أجل تحقيق مسيرة إيجابية تعكس رغبتنا في احتلال مرتبة مشرفة تقنع الأنصار. على ذكر الأنصار ما تعليقك على حضورهم الغفير في مواجهة مروانة؟ أشكرهم على وقوفهم إلى جانبنا وتلبيتهم النداء، وأعتقد أننا أفرحناهم في هذا «الداربي» ولازال المشوار طويلا لتأكيد صحة النتائج الإيجابية المحققة وما عليهم سوى مساندة فريقهم واللاعبون واعون بما ينتظرهم فوق الميدان.