قررت النيابة العسكرية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة إيداع المشتبه فيهم في مقتل مواطن "خطأ" بعزازقة أثناء مطاردة مفرزة للجيش الوطني الشعبي لمجموعة ارهابية الحبس المؤقت حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس الاثنين. وذكر ذات المصدر أنه تبعا للبيان الذي نشرته وزارة الدفاع الوطني حول الاحداث التي شهدتها منطقة عزازقة بولاية تيزي وزو وطبقا لتعليمات قيادة الجيش الوطني الشعبي التي أمرت بفتح تحقيق في الحادث وبعد التحريات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العسكرية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة بتاريخ 3 جويلية 2011 حيث قررت اتهامهم طبقا للقانون وإحالتهم على السيد قاضي التحقيق العسكري الذي بعد سماعهم امر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق وإحالتهم للمحاكمة. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد اصدرت غداة هذا الحادث بيانا حول الاعتداء بالقنبلة التقليدية الذي استهدف مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 23 جوان المنصرم بضواحي عزازقة بولاية تيزي وزو الذي ذهب ضحيته مواطن "خطأ" أثناء مطاردة المفرزة للمجموعة الارهابية. وجاء في البيان يوم الخميس 23 جوان 2011 على الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر تعرضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي على الطريق الوطني رقم 12 بضواحي دائرة عزازقة بولاية تيزي وزو لتفجير قنبلة تقليدية نجم عنها وفاة عسكري وجرح آخر وأثناء رد المفرزة ومطاردة المجموعة الارهابية أصيب مواطن بإطلاق نار خطأ توفي على إثرها. وأضاف ذات المصدر أن قيادة الجيش الوطني الشعبي الحريصة على الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين تقدم تعازيها الخالصة لعائلة الفقيد وتؤكد أنها أمرت بفتح تحقيق في الحادث وستتخذ كل الاجراءات القانونية المناسبة لتأخذ العدالة مجراها في الموضوع