أمر قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية في البليدة، أمس، بإيداع 14 من أفراد الجيش من بينهم ضابطين الحبس المؤقت. ووجّه لهم التهمة في إطار حادثة قتل مصطفى ديال في عزازفة بولاية تيزي وزو يوم 23 جوان الماضي. واستمع القضاء العسكري في هذه القضية إلى 20 من أفراد الجيش. أودع قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية للناحية العسكرية الأولى بالبليدة 14 عسكريا بينهم نقيب ورائد، الحبس بناءً على اتهامهم في حادثة مقتل مصطفى ديال. وأفاد مصدر مطلع ل'' الخبر'' أنّ المشتبه بهم استمع إليهم النائب العام العسكري أول أمس، واستمر استجوابهم إلى غاية الثانية من صباح أمس. وبلغ عدد المستجوبين، حسب المصدر، 20 فردا من الجيش لهم صلة بحادثة عزازفة التي كانت بدايتها تفجيرا إرهابيا استهدف مفرزة للجيش، خلّف مقتل عسكري، وانتهت بمأساة في بيت أحد سكان المنطقة. وذكر بيان لوزارة الدفاع، أمس، أنه ''تبعا للبيان الذي نشرته وزارة الدفاع الوطني يوم 24 جوان 2011، حول الأحداث التي شهدتها منطقة عزازفة بولاية تيزي وزو، وطبقا لتعليمات قيادة الجيش التي أمرت بفتح تحقيق في الحادث وبعد التحريات الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة العسكرية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة بتاريخ 3 جويلية 2011، حيث قررت اتهامهم طبقا للقانون وإحالتهم على السيد قاضي التحقيق العسكري، الذي بعد سماعهم، أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق وإحالتهم على المحكمة''. ويلاحظ على بيان وزارة الدفاع أنه لم يحدد التهمة التي وجّهت للمشتبه بهم من طرف قاضي التحقيق، ولم يكشف عن عدد المتهمين.