رسم رمضان ميدون رئيس أمل مروانة استقالته التي أعلن عنها في وقت سابق، بوضعه رسالة على طاولة الوصاية تلقت النصر نسخة منها، يطالب من خلالها إعفائه من مهامه عقب المواجهة المرتقبة يوم الجمعة أمام مولودية قسنطينة، برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة وطني هواة، وهذا لأسباب خاصة وارتباطات مهنية، ناهيك عن غياب الدعم المالي الضروري مثلما جاء في المراسلة. ويأتي قرار ميدون بالانسحاب من رئاسة الصفراء، بعد أن قادها لمدة 10 سنوات، ليعكس معاناة الفريق سيما في المواسم الأخيرة، فيما يجمع الأنصار على أن رحيله قد يزيد من متاعب الأمل، في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها، والتي لم تمنع الإدارة من تسوية جزء من مستحقات اللاعبين، وهو ما أفرز حالة من الارتياح في أوساطهم، وحفزهم على خوض مرحلة الإياب لبطولة الهواة، بإرادة كبيرة ورغبة أكبر في أداء مشوار مميز. إلى ذلك، عاد الفريق أمس الاثنين إلى التدريبات بعد منح المدرب فلاحي يوم راحة إضافي لرفقاء بوشوك، تحسبا لمواجهة الموك، تزامنا مع تمسك الإدارة بموقفها القاضي بالاحتفاظ بنفس التعداد، وعدم القيام بالانتدابات الشتوية، لعدة أسباب أبرزها غياب السيولة المالية والإجراءات القانونية المتعلقة بسوق الاستقدامات الخاصة بنظام الهواة. م مداني