وحدات من الحرس الجمهوري التي يرأسها نجل الرئيس صالح تنضم للثوار أعلنت وحدات من قوات الحرس الجمهوري اليمنية، التي يرأسها نجل الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح، تأييدها للثورة وانضمامها إلى اللواء 310 في محافظة عمران. ودعا العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 الأحزاب والقبائل إلى دعم الثورة والثوار، وقال ''النصر قادم والشعب سيحقق مطالبه في التغيير وبناء الدولة المدنية''. في السياق نفسه، نفذت وحدات من قوات اللواء 310 وقوات الحرس الجمهوري عرضا عسكريا في مدينة عمران ردد الجنود خلاله هتافات تدعو إلى سقوط النظام، وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية في اليمن اللواء علي محسن الأحمر قال في وقت سابق ''إن ما قام به الجيش اليمني من دعمه وتأييده لثورة الشباب السلمية جاء استجابة لنداءات الشعب للجيش في حمايته من القمع والترهيب والترويع الذي يتعرض له المعتصمون من قبل النظام الحاكم وبعض الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري والحرس الخاص التابع للسلطة اليمنية''. والأحمر هو قائد الفرقة الأولي مدرعة وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، وهو من القيادات العسكرية التي تحظى بتقدير كبير في اليمن.أكد الأمين العام المساعد للحزب الحاكم في اليمن، أحمد عبيد بن دغر، أن الأزمة السياسية في بلاده والتي بدأت منذ خمسة أشهر قد قاربت على نهايتها.وفيما لم يعط بن دغر تفاصيل أكثر عن المسوغات ولا الكيفية التي ستضع حدا للأزمة اليمنية الراهنة، إلا أنه أشار إلى أن القوى المعادية المتآمرة - بحسب وصفه - قد جربت كل الأسلحة "بالمال والإعلام والدسائس والفتن والوقيعة بين أبناء الشعب اليمني، واستخدمت كل وسيلة للإضرار بحياة الناس وأمنهم ومعيشتهم، بما في ذلك قطع الطرقات ومنع البترول والغاز والكهرباء عن المدن ظنا منهم أن ذلك سوف يدفع الناس إلى الفوضى والحرب الأهلية وسيؤدي إلى سقوط النظام فخابت آمالهم". وأكد بن دغر في مؤتمر للحزب بعدن، أن محاولة اغتيال الرئيس صالح مطلع الشهر الماضي كانت عملية انقلابية أسقطت كل الاعتبارات السياسية والدينية وتجاوزت كل الخطوط الحمراء لكنها فشلت.من جهة أخرى وصف الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الحاكم طارق الشامي محاولة المعارضة تشكيل مجلس انتقالي بأنه عمل استفزازي انقلابي مرفوض.وقال الشامي أن أية محاولة للمعارضة للقيام بعملية انقلاب سياسية عسكرية ضد السلطة التشريعية ستواجه بالرفض، ودعا الشامي المعارضة إلى الجلوس والحوار لحل الأزمة، موضحا أن ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك ما هو إلا انقلاب على السلطة.ويأتي ذلك فيما تواصل أحزاب اللقاء المشترك مناقشة مشروع مجلس انتقالي يتولى إدارة شؤون اليمن خلال الفترة المقبلة.