يخوض اللاعب دييغو فورلان تحديا جديدا عندما يقود اليوم خط هجوم منتخب بلاده الأوروغواي أمام المنتخب الهولندي. مسؤولية فورلان ستكون كبيرة حيث سيضطر الى اللعب في غياب شريكه في الهجوم لويس سواريز صاحب اليد أمام غانا و التي فتحت الطريق لمنتخب بلاده بالعبور إلى المربع الذهبي. فورلان و سواريز شكلا ثنائيا قويا في المونديال حيث سجل كل منهما 3 أهداف كانت حاسمة للتأهل إلى الدور نصف النهائي منذ عام 1970، حيث سجل فورلان ثنائية في مرمى جنوب أفريقيا ، و سواريز في مرمى كوريا الجنوبية ، أما الهدف الثالث لسواريز فكان في مرمى المكسيك ، فيما كان الهدف الثالث لفورلان الأغلى عندما أدرك التعادل في مرمى غانا في ثمن النهائي من مخالفة مباشرة. في ذلك اليوم، رفع فورلان (31 عاما) رصيده الى ال27 هدفا في 67 مباراة دولية، مؤكدا تألقه منذ مطلع عام 2010 مع فريقه الاسباني اتليتيكو مدريد الذي سجل له 4 أهداف في الدور نصف النهائي والمباراة النهائية لكأس أوروبا ليغ. غياب سواريز سيدفع بالأشقر، لإخراج كل ما في جعبته لقيادة الأوروغواي إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 1950. ويقول فورلان في هذا الصدد "غياب سواريز ضربة موجعة بالنسبة لنا، كل ما عسانا أن نقول لقد ضحى بنفسه في ربع النهائي من أجل أن نصل إلى هنا، يجب أن نرد له الدين ونبلغ المباراة النهائية حتى يكون حاضرا معنا". فورلان يعتبر رمزا في صفوف منتخب بلاده، فهو يجيد اللعب بالرأس والقدمين على حد سواء، وكان أفضل هداف في صفوف الاوروغواي في التصفيات بتسجيله 7 أهداف.