سيتم، بحر الأسبوع الجاري، وضع شبكة تزويد منطقة ولجة بوخليف التابعة لبلدية الشيقارة شمال ولاية ميلة حيز الخدمة، هذا المشروع الذي يزود قرابة 250 مسكنا بالمياه الشروب تأخر تفعيله منذ أكثر من 3 سنوات من إنجازه، وفق ما صرحت به رئيسة المجلس الشعبي البلدي. و في انتظار وضع الشبكة القديمة الجديدة حيز الخدم ، يتزود سكان مشتة ولجة بوخليف أو كما تعرف ب"الطواطوة"، من خلال الحنفيات العمومية، الشيء الذي جعل معاناتهم تتعقد شتاء، و تتفاقم أكثر في الصيف نتيجة لقلة المياه، ما يؤدى إلى ضعف تدفقها بالحنفيات العمومية، ما يخلق ظاهرة الطوابير للتزود بالماء. و حسب السيدة بن قارة زهية رئيسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشيقارة، فإن وضع تلك المشتة كان لا يتطلب سوى وضعه أولوية، بهدف تحسين ظروف السكان، حيث أن الشبكة الخاصة بتزويد مساكنهم التي يقارب عددها 250 سكنا، كانت منجزة منذ أكثر من 3 سنوات، و ما تم القيام به، حسب المتحدثة، كان سوى مراقبة و تجريب الشبكة التي تم التأكد من سلامتها، ما يعني حسبها أن التزويد الفعلي للمساكن بمشتة ولجة بوخليف سيكون بحر الأسبوع الجاري بعد الانتهاء من ضبط برنامج التوزيع، و تحديد عامل من المشتة يكلف بفتح وغلق الإمداد بالمياه. ابن الشيخ الحسين.م فيما أكدت الجزائرية للمياه عودة التموين تدريجيا عطب يقطع الماء ل 20 يوما عن مشاتي عميرة أراس يعاني سكان مشتتي المسيط و البطمة التابعتين لبلدية عميرة أراس الواقعة شمال ولاية ميلة، من أزمة عطش حادة دامت لأكثر من 20 يوما متتالية، فيما أكدت مصالح الجزائرية للمياه على عودة تزويد جزء من المناطق المتضررة، في حين يجري العمل على معالجة العطب لتزويد المناطق المتبقية. و تعتبر شبكة تزويد كل من مشتة المسيط والبطمة قديمة جدا، ما جعلها مهترئة وتعرف الكثير من الأعطاب من حين لآخر، وحسب مصالح الجزائرية للمياه ما أدى إلى حرمان كل من المشتتين التابعتين لبلدية عميرة أراس، من مياه لأكثر من 20 يوما هو انسداد في القناة المزودة لهما. و كذا حدوث عطب في الصمام، هذا الأخير تمت معالجته مؤخرا حسبما أكدته ذات المصادر، ما مكن من تزويد جزء من المنطقتين المتضررتين، في حين تجري الأشغال لتسريح الانسداد المسجل على مستوى قناة التزويد، و الذي منع تزويد الجزء المتبقي.