يناشد سكان مشتة برج معمرة الواقعة على حدود ولاية سطيف والتابعة إقليميا لبلدية تاجنانت، والتي تبعد عنها بحوالي 8 كلم السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية بالتدخل العاجل والسريع قصد إيجاد حل فعلي وجدري لقضيتهم العالقة مند سنوات، والمتمثلة في إطلاق مشروع لتهيئة الطريق الرابط بين مشتة بن سرور والمشتة المذكورة آنفا.حسب تصريحات بعض قاطني هذه المشتة أن جزء من برج معمرة يقع ببلدية تاجنانت والجزء الآخر ببلدية الولجة التابعة لولاية سطيف وأن الطريق الرابط بين المشتتين هو ملك لأحد سكان مشتة برج معمرة، وأوضحوا أيضا قائلين أن بلدية تاجنانت كانت تتحجج في وقت سابق بمنع أحد المواطنين القاطنين بمشتة برج معمرة لمصالحها بمباشرة أشغال التهيئة، غير أنه وبعد صدور ا الحكم القضائي الذي كان لصالح بلدية تاجنانت لم يعد هناك أي عذر أمام المسؤولين الذين لم يلتزموا بوعودهم التي قطعوها من قبل، خاصة ،ان البلدية وعدت السكان حسبهم أنها حال صدور الحكم القضائي ستنطلق في تهيئة ذلك الطريق الذي هو عبارة عن وادي تفيض مياهه بمجرد تساقط الأمطار، حيث بات هذا الوضع لا يطاق إذ حول يومياتهم إلى معاناة حقيقية، أين أصبح بمثابة جدار عازل يحول دون تنقلهم إلى المناطق المجاورة لقضاء حوائجهم الضرورية وخاصة عند نقل مرضاهم في حالات الطوارئ إلى مستشفى بلدية تاجنانت لتبقى حياتهم رهينة تلك الأوضاع القاسية، إذ يضطرون لقطع تلك المسالك التي تتميز بتضاريسها الوعرة والمحفوفة بالكثير من المخاطر على مسافة تقارب ال20 كلم وهذا فقط للتنقل إلى مشتة بن سرور للوصول إلى موقف الحافلات التي تقلهم بدورها إلى مركز البلدية في ظل انعدام وسائل النقل بها، وفي هدا الصدد يطالب سكان مشتة برج معمرة من الجهات المعنية بالإسراع في الوفاء بوعودها واطلاق مشروع لإنجاز جسر للربط بين المشتتين وهذا قبل حلول الموسم الدراسي القادم لانقاد مستقبل أبنائهم الدراسي الذي أصبح على المحك وخصوصا أنهم يمتنعون عن الالتحاق بمقاعد مدارسهم عند تهاطل الأمطار بسبب عدم قدرتهم على اجتياز ذلك الوادي..