إشادة ماجر و مناد تحفزني وأطمح للمشاركة في كان 2019 اعتبر الدولي سليم بوخنشوش ظهوره المميز مع المنتخب الوطني للمحليين في اللقاء الودي أمام رواندا، عاملا محفزا لمضاعفة العمل من أجل البروز أكثر و التطلع لحمل ألوان المنتخب الأول. خريج المدرسة المروانية و في حوار خص به النصر، قال بأن ثناء رابح ماجر و مساعده جمال مناد على مردوده أمام رواندا، لم يزده سوى إصرارا على الرفع من مستواه، و العمل دون هوادة للتألق أكثر مستقبلا. كيف تقيم مشاركتك في اللقاء الودي للمحليين أمام رواندا؟ أفضل ترك الحكم للمتتبعين و الجمهور الرياضي، و لو أنني على يقين من أنني كنت في مستوى ثقة الطاقم الفني الذي منحني فرصة اللعب كأساسي و لمدة تسعين دقيقة. ماجر ومناد أشادا بظهورك في هذا اللقاء ما هو شعورك ؟ أولا هذه هي ثاني مشاركة لي مع منتخب المحليين، بعد الأولى بمناسبة اللقاء المزدوج أمام منتخب ليبيا لحساب تصفيات الشان بقسنطينة و تونس. ثم أن هذه الشهادة من شأنها أن تزيدني إصرارا على مضاعفة العمل، و تحفزني على المواظبة أكثر، من أجل نيل رضا الطاقم الفني الوطني و المشاركة دوما في تربصات منتخب المحليين، مع التطلع لخطف مكانة ضمن المنتخب الأول. على ذكر المنتخب الوطني، ألا ترى بأن ماجر قد مهد لك الطريق لحمل ألوانه؟ فعلا، هي اعترافات كما قلت تشجعني كثيرا و تبعث في نفسي روح التحدي و التضحية، لكنها في المقابل تشكل رسالة لمضاعفة العمل قصد تحسين المستوى، و تنمية قدراتي الفنية و البنية، و من ثمة الرفع من أدائي خاصة و أنني لم أجد صعوبة في الاندماج مع طريقة عمل الناخب الوطني. صراحة هل كنت تنتظر الاعتماد عليك 90 دقيقة أمام رواندا، بعد مقاطعتك لفريقك قبل التنقل إلى تونس؟ لا أخفي عليك بأنني كنت واثقا منذ دخولنا تربص سيدي موسى، بأن الطاقم الفني سيمنحني فرصة البروز و التألق، بغض النظر عن الحادثة التي وقعت لي مع فريقي شبيبة القبائل، بسبب خلافي مع المدرب السابق عزالدين آيت جودي. فبمجرد أن شرعنا في التدريبات لمست وجود نية أكيدة لدى ماجر من خلال إعطائي بعض النصائح التي كانت أولى مؤشرات إقحامي أساسيا. وما هي قراءتك للفوز برباعية؟ كان بإمكاننا أن نثقل فاتورة الروانديين بنتيجة عريضة، لكننا اكتفينا برباعية مقابل هدف واحد، وهذا ليس للتقليل من قيمة المنافس الذي كان يحضر للمشاركة في الشان التي انطلقت بالمغرب، بقدر ما يعكس هذا الانتصار الروح القتالية و الجماعية لمنتخبنا و عزم اللاعبين على فرض وجودهم. و صراحة أدينا مقابلة جيدة خاصة في شوطها الأول. ألا تشعر بحالة من التحسر على ضياع مشاركة الخضر في الشان؟ دعني أقول، بأن حسرتي ازدادت عقب مواجهتنا أحد منشطي الشان، وتفوقنا عليه أداء و نتيجة. لكن علينا العمل وطي صفحة الماضي، و أنا متأكد من أن هذا الجيل من اللاعبين يملك القدرة الكافية على إعادة الاعتبار لمنتخب المحليين و الكرة الجزائرية بوجه عام. ما هو طموحك الشخصي؟ حمل ألوان منتخب الأكابر والمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.