واصل لاعبو أمل مروانة أمس مقاطعتهم التدريبات ولليوم الرابع على التوالي، تزامنا مع تمسك الرئيس ميدون بقرار استقالته وسط صمت الجهات الوصية، ما أفرز حالة من القلق لدى الأنصار الذين تنقلوا صباح أمس إلى ملعب بن ساسي للتحدث إلى رفقاء بوشوك، غير أنهم لم يجدوا أحدا. اللاعبون ربطوا عودتهم إلى التدريبات بإزالة الغموض الذي يكتنف الإدارة، وضرورة بقاء ميدون على رأس الفريق، معتبرين غياب إدارة شرعية بإمكانها التكفل بانشغالاتهم واحتياجاتهم لا يساعد على خوض مرحلة الإياب من بطولة الهواة في ظروف ملائمة، في وقت شرعت أمس بعض الأطراف في مساعيها لإقناع ميدون بالعدول عن موقفه، ومواصلة مهامه حتى نهاية الموسم الجاري، تفاديا لدخول الصفراء أزمة داخلية. واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن السلطات الولاية أبدت انشغالها الكبير بما يحدث في البيت المرواني، الذي بات يواجه مصيرا مجهولا في ظل إضراب اللاعبين وإصرار الرجل الأول في الفريق على الرحيل، وهذا قبل أقل من 10 أيام من انطلاق مرحلة الإياب للبطولة.