عبد الحميد خيثر حارس شبيبة سكيكدة: تشكيك الأنصار في نزاهتي أحبط معنوياتي

كيف تجري التدريبات بعد خسارتكم لقاء البرج ؟
استأنفنا التدريبات أول أمس تحت قيادة المدرب المساعد خلوط في ظروف عادية، ولو أن آثار الهزيمة المسجلة في لقاء البرج ألقت بظلالها على الأجواء العامة في حصة الاستئناف، والحمد لله تمكنا من تجاوز مخلفات هذه المباراة.
*كيف عشتم مباراة البرج ؟
كما يعلم الجميع أن الخصم في هذا اللقاء لم يفز علينا بطريقة رياضية، واستعمل كل الوسائل غير الرياضية لتحقيق الفوز، لإدراكه التام بقوة فريقنا ويمكن القول أننا عشنا جحيما وتعرضنا إلى ضغوطات وممارسات غير رياضية من طرف اللاعبين وبعض الأنصار من أجل ترهيبنا، ناهيك عن تعرض مدربنا بوزيدي إلى اعتداء خطير، وهي عوامل كانت سببا في خسارتنا هذا اللقاء.
وكيف تفسر تلقيكم هدفين في الشوط الأول ؟
كما قلت لك سابقا الأحداث الخطيرة التي عشناها قبل بداية المباراة، وغياب المدرب من على خط التماس هي أسباب خسارتنا، وأريد بهذه المناسبة أن أضيف شيئا يحز في نفسي كثيرا منذ بداية البطولة.
تفضل
صرت في الآونة الأخيرة لا أحظى بثقة الأنصار الذين يعاملونني معاملة غير لائقة، ويحملونني المسؤولية عن كل خسارة يسجلها الفريق، لاعتقادهم بأني أرفع الأرجل في المباريات، ولاحظت بأن ثقتهم في شخصي تغيرت بخلاف الموسم الفارط، وهذا ما أثر في نفسيتي كثيرا سواء في التدريبات أو حتى في المباريات الرسمية، ودائما أتساءل مع نفسي عن الأسباب التي جعلت الأنصار يعاملونني بهذه الطريقة، رغم أني ألعب للفريق بكل نزاهة وتفاني.
بمعنى أنك تلعب المباريات بمعنويات مهزوزة ؟
بالفعل صرت ألعب المباريات و معنوياتي في الحضيض، لا لشيء سوى لأني أعلم مسبقا بأن الأنصار سيحملونني المسؤولية عن أي هدف يدخل شباكي، وهذا أمر غير مقبول لأن الفريق بتشكل من 11 لاعبا ومسؤولية أي خسارة يتحملها الفريق ككل ليس لاعبا بمفرده، وكذلك الأمر في حالة الفوز فان جميع اللاعبين يساهمون فيه وليس لاعبا واحدا.
وما هي الرسالة التي تريد توجيهها للأنصار ؟
أريد أن يفهم أنصار الفريق بأنني ألعب بكامل إمكانياتي ولم يسبق لي أن دخلت في لعبة الكواليس، وهذا ليس من شيمي ومشواري الرياضي يتحدث عني، وشكوكهم في نزاهتي ليس في محلها وقد أثرت علي كثيرا، وعليه أطلب منهم أن يضعوا ثقتهم في و أعدهم برؤية الوجه الحقيقي للحارس خيثر في قادم المحطات.