4 سنوات حبسا نافذا لشاب من البليدة أبلغ عن جريمة وهمية بصالح بوالشعور أصدرت أمس محكمة الحروش بولاية سكيكدة حكما يقضي بإدانة المسمى (س أ) 39 سنة ب: 4 سنوات حبسا نافذا و 500 ألف دج غرامة عن تهمة البلاغ الكاذب للسلطات العمومية عن جريمة لم تقع أصلا واختلاس أموال سلمت له على سبيل الرهن. وقائع القضية تعود إلى مطلع شهر جوان الماضي عندما تقدم المتهم الذي ينحدر من ولاية البليدة ببلاغ الى فرقة الدرك الوطني ببلدية صالح بوالشعور يفيد بأنه تعرض إلى هجوم من طرف جماعة أشرار قام أفرادها بالاعتداء عليه وتجريده من سيارة استفاد منها في إطار جهاز دعم تشغيل الشباب لتقوم على إثرها مصالح الدرك الوطني بعملية بحث واسعة على أفراد العصابة على مستوى الطريقين الوطنيين رقم (03) الذي يربط قسنطينةوعنابة ورقم ( 44) من قسنطينةوسكيكدة غير أنها لم تجد لهم أي أثر ليعترف بعدها المتهم بأن بلاغه كان كاذبا وبأن الجريمة التي يكون قد تعرض لها كانت وهمية نسج فصولها من أجل التحايل للحصول على تصريح من الدرك عن ضياع السيارة للاستفادة من التأمين واستعادة سعر المركبة المقدر بحوالي 300 مليون سنتيم وكذا لتفادي المتابعة القضائية. المتهم وخلال المحاكمة اعترف بالجرم المنسوب اليه وأكد بأنه باع السيارة في مدينة البرواقية لأشخاص ب 50 مليون سنتيم تم توجه الى فرقة الدرك بصالح بوالشعوربولاية سكيكدة حيث قدم البلاغ الكاذب عن تعرضه الى هجوم من طرف عصابة ملثمة قامت بالاعتداء علي وأنا في طريقي الى عنابة ثم سلبوا مني السيارة، وبرر فعلته هذه بظروف اجتماعية مزرية كان يعاني منها وحاجته الماسة للمال. من جهته أشار ممثل الحق العام الى أن الجريمة مساس بالاقتصاد الوطني وأكد بأن المتهم له سوابق قضائية حيث سبق له وأن ارتكب جريمة مماثلة قبل سنوات قليلة ليلتمس له عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا و20 دج غرامة مالية.