سوء تسيير المياه وراء مشكلة التذبذب كشف مدير الموارد المائية لولاية بسكرة، أن مشكلة التذبذب في توزيع المياه الشروب ببعض المناطق بالولاية، تعود إلى سوء التسيير و التوزيع بالبلديات التي لا يمتلك أعوانها المكلفون بالعملية تقنيات التسيير. مشيرا إلى أن حجم الاستهلاك اليومي للفرد بالولاية، يقدر ب260 ل/ يوميا، متجاوزا بذلك المعدل الوطني المقدر ب165/ل يوميا، ما يعني وجود فائض في كميات المياه المخصصة للاستهلاك اليومي. و بهدف تطوير عملية التسيير، و الحد من حالات التذبذب المسجلة من حين لآخر، أكد ذات المسؤول على أنه طالب الوصاية بضرورة تدعيم البلديات و الجزائرية للمياه بالوسائل المادية و البشرية، لتحسين العملية، و ذلك من خلال تكوين الأعوان المكلفين بطريقة علمية للتحكم الأمثل في عمليات التوزيع. و فيما يتعلق بقضية التسربات المائية المسجلة ببعض الأحياء و التجمعات السكنية، أوضح مصدرنا أن اعتماد بعض المواطنين في عملية التوصيلات على المواد المرسكلة، ساهم في تفاقم الظاهرة لعدم تطابق المواد المستعملة و عملية الضخ، ما يجعلها عرضة للتلف في عدة أشهر. هذا زيادة على قدم بعض الشبكات بمدن و قرى الولاية، ما دفع مصالحه لتنفيذ عديد العمليات حفاظا على كمية الضخ، و في هذا السياق، تم على مستوى مدينة بسكرة تجديد و إعادة تأهيل حوالي 60 بالمائة من القنوات بمختلف الأحياء و الشوارع. كما شملت العملية مدن القنطرة، أولاد جلال، الفيض، و غيرها، بهدف الحد من التسربات، وبفضل العمليات المنجزة تراجعت النسبة في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ، بعدما كانت تتجاوز 20 بالمائة خلال سنة 2014، مشيرا إلى أن التسربات المسجلة حاليا هي على مستوى التوصيلات الفردية لا غير. محدثنا أوضح في سياق حديثه، أن مشكلة أخرى تعاني منها بعض مناطق الولاية، وتتعلق بنقص سعة التخزين بسبب النقص في عدد الخزانات، وبهدف تعزيز القدرات، تم إنجاز العديد من الخزانات، منها خزان بسعة 3000م3 بحي المجاهدين بمدينة بسكرة، و أخرى بسعة كل منهما2000م3، و 1000م3 ، إلى جانب خزانات أخرى بمدن ليوة، الحراية ببلدية عين الناقة، الحوش، وخنقة سيدي ناجي، والقنطرة دخل بعضها حيز الخدمة، والبعض الآخر مازال في طور الإنجاز، ما من شأنه عند استلامها تحسين عملية التخزين، و الحد من الندرة المسجلة من وقت لآخر.