وزارة التربية تدعو لمنح منحة التمدرس في وقتها شدّدت وزارة التربية الوطنية على ضرورة تسليم منحة 3 آلاف دينار لمستحقيها في وقتها حتى يتمكن التلاميذ المعنيون من الاستفادة منها عند الدخول المدرسي المقبل، ودعت إلى ضبط قوائم المستفيدين مع الهيئات المختصة في التواريخ الملائمة حتى تكون جاهزة قبل الدخول المقبل. من جهة أخرى وفي منشور- إطار تلقته مديريات التربية على المستوى الوطني مؤخرا لتحضير الدخول المدرسي 2012/2011 ، دعت وزارة بن بوزيد مديري التربية ومعاونيهم إلى فتح قنوات الحوار والتشاور مع الشريك الاجتماعي ( نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ ) قصد إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة في القطاع واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان تمدرس التلاميذ في جو عادي، فضلا عن العمل على حسن استقبال التلاميذ وأوليائهم والأسرة التربوية بصفة عادية عند افتتاح السنة الدراسية والتكفل بطلباتهم في إطار القوانين المعمل بها. المنشور الإطار لتحضير الدخول المدرسي 2012/2011 والذي يتضمن التدابير والإجراءات التي يجب التقيد بها عند تقييم ما تم انجازه خلال الموسم الماضي، ينص على أن من بين العمليات التي يجب أن تمنح لها الأولية للموسم الدراسي المقبل هو مواصلة التكفل بولايات الجنوب وبعض ولايات الهضاب العليا من خلال وضع برنامج متكامل طيلة السنة الدراسية للمتابعة البيداغوجية لثانويات هذه الولايات قصد مرافقة الأساتذة والتلاميذ من قبل مفتشي التربية الوطنية بهدف تحسين الأداء التربوي وبالتالي تحقيق نتائج أفضل، كما تطرق المنشور الوزاري إلى عملية التقويم والتوجيه والقبول لما لها من دور في التوجيه السليم للتلميذ وتحديد الشعب، وفي هذا المقام دعا إلى احترام النصوص والتعليمات والمناشير المنظمة لها، لأنه من المنتظر أن يشهد الموسم الدراسي المقبل تنظيم عمليات تكوينية لفائدة الأساتذة لترقية إطارات التربية وتحسين ظروفهم. وأشار المنشور المذكور إلى أن الدخول المدرسي القادم يتميز بجملة من المستجدات، منها تنصيب التنظيم الجديد للزمن الدراسي في مرحلة التعليم الابتدائي مع تطبيق مناهج مكيفة لها، والشروع في عملية تنمية وترقية نشاطات المطالعة في المؤسسات التربوية، وكذا تنظيم عمليات التكوين والإعلام للأساتذة بخصوص المواقيت الجديدة والمناهج، فضلا على الشروع الفعلي والتدريجي لرقمنة التسيير البيداغوجي والإداري والمالي على مستوى مديريات التربية، والعمل أيضا على احترام المقاييس البيداغوجية في عملية توجيه التلاميذ، والتكفل بملف التحضير لاستقبال تلاميذ السنة الأولى ثانوي للدخول المدرسي 2013/2012. كما شدد المنشور من جهة أخرى على ضمان التمدرس الإجباري للأطفال البالغين السن القانوني للتمدرس وهو 6 سنوات، وعدم طرد التلاميذ دون سن 16 سنة في جميع مراحل التعليم، مع منح فرص الإعادة للتلاميذ خاصة الذين لم يسبق لهم إعادة السنة، وعدم مطالبة التلاميذ المتمدرسين بتجديد الوثائق الخاصة بالحالة المدنية ما عدا التلاميذ المقبلين على امتحان شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، والعمل على تقليص نظام الدوامين، مع الحرص على تواجد مديري المؤسسات التعليمية الجدد لمختلف الأطوار في مناصب عملهم، بالإضافة إلى المديرين المعينين بصفة رسمية، وعند وجود منصب شاغر لمدير مؤسسة تعليمية يكلف أحد المؤطرين بتسيير المؤسسة، وذكر المنشور أنه تم إعداد دليل مرجعي يتناول بالتفصيل كل المسائل وهو وسيلة عمل مكملة للمنشور يجب اعتماده واعتباره جزءا لا يتجزأ منه، واعتبر المنشور أن من بين المتطلبات التي تضمن دخولا مدرسيا في أحسن الظروف هو إنشاء الهياكل المدرسية ولواحقها من جهة، وتوفير الموارد البشرية التربوية منها والإدارية من جهة أخرى .