إجراء 7 عمليات جراحية معقدة بمستشفى الأم و الطفل بتبسة شرع، أول أمس، فريق طبي مختص من المستشفى الجامعي ابن رشد بولاية عنابة، في إجراء 7 عمليات معقدة في طب النساء و التوليد، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية للطفل و الأم خالدي عبد العزيز بمدينة تبسة. الفريق الطبي المختص بقيادة البروفيسور جابري و طاقمه، قدم من مصلحة أمراض النساء و التوليد بمستشفى ابن رشد بعنابة، حسبما علم من طرف لعبيدي إطار بمديرية الصحة و السكان، و الذي أوضح بأن هذه العمليات التي تتزامن مع إجراء فحوص متخصصة لفائدة بعض النساء الحوامل اللواتي تتم متابعتهن من طرف الفريق الطبي العامل بالمؤسسة الاستشفائية للأم و الطفل بتبسة، و ذلك لمدة يومين، حيث تندرج ضمن التوأمة التي تم تجسيدها ما بين المؤسستين، في إطار البرنامج المسطر بينهما، و تقريب الصحة من المواطن، من خلال التقليص من مشكل تنقل المرضى إلى مستشفيات خارج الولاية. المتحدث أكد على أن هذه التوأمة تهدف إلى التكفل بالحالات المستعصية التي يتعذر علاجها جراحيا من قبل العاملين الأطباء بالمؤسسة الاستشفائية الأم و الطفل خالدي عزوز، فضلا على تنفيذ توجيهات وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، و التي تتضمن تمكين سكان ولاية تبسة من العلاج المتخصص، إلى جانب ضمان تكوين مستمر لفائدة أطباء ذات المؤسسة. و حسب ذات المسؤول، فإن النساء اللواتي استفدن من عمليات جراحية صعبة، عبرن عن ارتياحهن لهذه المبادرة التي تمنين أن تتواصل لإنقاذ الكثير من الحوامل من الأخطار التي يتعرضن لها أثناء فترتي الحمل و الوضع. و يجدر التذكير أن مستشفى خالدي عزوز يستقبل يوميا أكثر من 30 حاملا من أغلب بلديات الولاية لوضع مواليدهن، حيث استقبل السنة الماضية أكثر من 12 ألف امرأة حامل، مما نجم عنه ضغط كبير على الأطباء، و شبه الطبيين على قلتهم، و الذين وجدوا أنفسهم في بعض الأحيان عاجزين عن التكفل بجميع الحوامل، في انتظار تعزيز المستشفى بأطباء أخصائيين في طب النساء و التوليد، و قابلات، و ممرضين، لتغطية العجز المسجل على مستوى المؤسسة. و هي الوضعية التي تدفع بالكثير من المريضات أو اللواتي بصدد وضع حملهن، للتوجه في أغلب الحالات للعلاج و الجراحة بعيادات تابعة للقطاع الخاص، بأسعار لا يقوى عليها الكثير من الأزواج. ع.نصيب المواطنون مطالبون بالانخراط في حملات تنظيف المدن أطلق والي تبسة مولاتي عطا الله ، مساء أول أمس، نداء لسكان الولاية يحثهم فيه على ضرورة الهيكلة ضمن جماعات و مجموعات، و الانخراط في العمل التضامني و التطوعي لنظافة أحيائهم و مدنهم، و لعب دورهم المنوط بهم، و العمل على ديمومة هذا العمل التطوعي، و غرسه لدى النشء. جاء ذلك أثناء لقاء توعوي تحسيسي حول نظافة المدن جمعه بفعاليات المجتمع المدني و المنظمات الطلابية، و الشبابية، و رابطات الأحياء، و الجمعيات الثقافية و الرياضية، و منتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية بقاعة المؤتمرات بمدينة تبسة، و حضره إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الولائي و الهيئة التنفيذية بالولاية، رؤساء الدوائر، و رؤساء المجالس الشعبية البلدية. و استمع الوالي إلى الاقتراحات التي تقدم بها الحضور حول الطرق، و الآليات، و التصورات، و التدابير اللازمة لإنجاح عملية تطوعية كبرى، و مستمرة لنظافة المدن، بمرافقة من المؤسسات الرسمية للدولة، و الهيئات المنتخبة، و المصالح ذات الصلة، و متابعة شخصية من طرف الوالي و معاونيه. العملية تهدف إلى تفعيل المبادرات التشاركية بين المواطن و الدولة، و بغية تأصيل الجانب التوعوي و التحسيسي للمواطن، و تعميق مفهوم المواطنة لديه، و دعوته للتحلي بالسلوك الإيجابي في الحفاظ على بيئته و نظافة محيطه، و في إطار البرنامج العام الذي أقره والي الولاية منذ تنصيبه على رأس ولاية تبسة بوجوب الاهتمام بتحسين المحيط، و نظافته، و العناية بالبيئة، و إعطاء المدينة وجهها الحضاري، باعتبارها بوابة الشرق، و واجهة للجمهورية الجزائرية من موقعها الحدودي.