الدرك يضع حدا لنشاط عصابات جهوية لسرقة المواشي وضعت فصيلة الأمن و التدخل للدرك الوطني بولاية برج بوعريريح ، في غضون الأسبوع الفارط حدا لنشاط عصابتين متكونتين من 06 أشخاص ، مختصة في عمليات السطو على رؤوس الماشية ، حيث تمكنت ذات الفرقة من توقيف شخصين يوم أمس الأول بقرية أولاد القايد التابعة لبلدية حسناوة في الجهة الشمالية لولاية البرج ، بعد التأكد من سرقتهم لقطيع من الماشية مكون من 34 رأسا ، استولوا عليها من زريبة لأحد الفلاحين بولاية سطيف ، و يتعلق الامر بكل من "س-ي " 46 سنة و " ب-ي " 35 سنة . عملية التوقيف حسب بيان صادر عن خلية الإعلام للمجموعة الولائية تمت بناء على معلومات مؤكدة تحصلت عليها فصيلة الأمن و التدخل ، قادتها إلى توقيف المتهمين و استرجاع قطيع الماشية ، إلى مالكها الذي تعرف عليها . يأتي هذا بعد أيام من توقيف عصابة متكونة من 04 أشخاص ببلدية المهير في الجهة الغربية لولاية ، أين تم استرجاع 57 رأسا من الماشية ، و توقيف المتهمين الأربعة الذين أحيلوا على الجهات القضائية بمحكمة المنصورة ، أين أمر وكيل الجمهورية بذات المحكمة إيداع المتهم الرئيسي " ق-ع " رهن الحبس المؤقت فيما استفاد البقية من استدعاءات مباشرة للمثول أمام المحكمة . و قبلها تمكنت مصالح الدرك من توقيف عصابة أخرى تنشط بولايتي البويرة و البرج ، استهدفت قطيع من الماشية بقرية المشرع مكون من أزيد من 35 رأسا ، فيما تبقى التحقيقات جارية للكشف عن عصابة أخرى استهدفت قطيع من الغنم لأحد الفلاحين بقرية المشرع التابعة لبلدية مجانة في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج ، أين قام أفراد العصابة بسرقة 41 رأسا من الماشية .و عززت فرق الدرك الوطني خلال الفترة الأخيرة من نشاطها بالمناطق الريفية و المعزولة ، خصوصا أثناء فترات الليل و ذلك بتشكيل دوريات رقابية ، للحد من نشاط عصابات سرقة المواشي التي توسع نشاطها إلى الولايات المجاورة على غرار ولايتي سطيف و المسيلة و البويرة ، بالإضافة إلى التنسيق بين مختلف العصابات في نقل المواشي المسروقة و المتاجرة بها في الأسواق المتواجدة بالولايات المجاورة .و تجدر الإشارة إلى أن عمليات السطو المدبرة ضد قطعان الماشية أخذت في التزايد خلال الفترة الأخيرة ، و هي الفترة التي يتم فيها التحضير من طرف الجزارين و الموالين تحسبا لشهر رمضان ، أين يزيد الطلب على لحوم الغنم بشكل كبير ، و تعرف أسعارها تزايدا خلال هذه الفترة بالذات ، ما يجعلها عرضة للسرقة من طرف العصابات المتربصة لمثل هذه المناسبات ، خاصة و أن عمليات البيع تتم بسهولة في الأسواق ، ما يبعد الشبهات عن الأفراد المتورطين في سرقة المواشي و يعفيهم عن التفكير في إيجاد أماكن لحجزها بعيدا عن الأعين و الشبهات .