بعد استرجاع 45 رأسا من الماعز بحر الأسبوع الماضي تمكنت مؤخرا مصالح الدرك الوطني ببرج بوعريريج مرة أخرى من توقيف عصابة جهوية مختصة في سرقة الأغنام ببلدية حسناوة الواقعة شمالا بعد 20 يوم من تنفيذ العملية،حيث تم استرجاع قطيع يعود لمواطنين من سطيف المعنيون تم توقيفهم بناء على معلومات وردت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية حسناوة مفادها و جود قطيع من الغنم متكون من 34 رأسا مسروق يتواجد هناك منذ قرابة 20 يوما بحوزة المسميين (ز.ي) 46 سنة و المسمى (ب.ي) 35 سنة تاجران و المقيمان بقرية أولاد القايد التابعة لذات البلدية و أكدت تلك المعلومات أن القطيع يتواجد بمنزل المسمى (ب.ي) و للتأكد من صحتها شكلت مصالح الدرك الوطني دورية تحت إشراف قائد الكتيبة الإقليمية ببرج بوعريريج و بتدعيم من فصيلة الأمن و التدخل بالمجموعة الولائية تم التنقل إلى عين المكان أين تم العثور فعلا على القطيع المسروق كما بينت التحقيقات أن القطيع مسروق من ضواحي منطقة سطيف و للتأكد من عملية السرقة تم الاتصال بفرقة الدرك الوطني بسطيف لمعرفة أكثر تفاصيل عن القضية و بغرض معرفة الضحايا تبين وجود ضحيتين في القضية و تم توجيههما بالتنسيق مع مصالح الدرك بسطيف إلى بلدية حسناوة مكان العثور على القطيع و تم الاستفسار منهما حول أوصاف مواشيهما تبين أن القطيع ملك لهما و بالضبط للمسمى (ح.م) المقيم بسطيف و تم على اثر ذلك استرجاع القطيع كاملا و المقدر ب43 رأسا من الغنم مع وسيلة النقل المستعملة في عملية السطو و المتمثلة في مركبة من نوع “صافيام” هذا ومثلا الفاعلان أمام السيد وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهما الحبس في انتظار المحاكمة ع/موسى