اعتبر الدولي سليم بوخنشوش تربص منتخب المحليين الذي اختتم أمس ناجحا، موضحا في حوار مع النصر أن ثقة الطاقم الفني الوطني تشكل عاملا محفزا لتكثيف العمل، وتحين فرصة حمل ألوان المنتخب الأول. بوخنشوش كشف بأن هذا التربص سمح له بالاحتكاك وتنمية قدراته رغم مدته القصيرة. كيف تقيّم مشاركتك في تربص منتخب المحليين؟ صراحة التربص كان ناجحا، حيث عملنا بجدية كبيرة وفق برنامج الطاقم الفني الوطني. و شخصيا حرصت كثيرا على أن أكون في مستوى ثقة الناخب الوطني من خلال المواظبة في التدريبات و اهتمامي الكبير بالدروس النظرية. ماذا يمثل بالنسبة لك هذا المعسكر؟ هي فرصة للاحتكاك واكتشاف طريقة عمل تختلف عن المتعارف عليها في النوادي. كما أن مشاركتي بعثت الأمل في نفسي للعمل دون هوادة و جعلت طموحاتي تكبر. وكيف وجدت الأجواء داخل منتخب المحليين؟ بما أنه ليس أول حضور لي في تربصات منتخب المحليين، فيمكن لي أن أقول بأنه في كل مرة أكتشف أمورا جديدة قوامها الصرامة و الانضباط في العمل، وحرص الطاقم الفني الوطني على الرفع من مستوى اللاعب المحلي. بعد إشادة ماجر بمهاراتك في اللقاء الودي أمام رواندا كيف كان موقفه هذه المرة معك؟ مباراة رواندا الودية التي كانت الثانية بالنسبة لي بعد اللقاء المزدوج أمام ليبيا لحساب تصفيات "الشان" الأخيرة، مهدت لي طريق البروز حيث حظيت بثقة ماجر الذي شجعني كثيرا في هذا التربص، وأعطاني الكثير من النصائح الرامية في مجملها لتحسين المستوى. وما هي الرسالة التي وجهها لكم ماجر في نهاية التربص؟ مضاعفة العمل على مستوى النوادي، واحترام البرنامج الغذائي الممنوح للاعبين، و محاولة تفادي الاحتكاك البدني الخشن في المنافسة المحلية، و من وراء ذلك الإصابات. كما طلب منا ضرورة الرفع دوما من حصيلة المشاركة الشخصية في لقاءات البطولة. ما هو طموحك الشخصي؟ أطمح لحمل ألوان المنتخب الوطني الأول والمشاركة في تربص شهر مارس القادم، و معه اللقاءين الوديين أمام تنزانيا و منتخب إيران أحد منشطي مونديال روسيا 2018، إلى جانب نهائيات كاس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.