توقيف شابين يبيعان قطعا أثرية على الفايسبوك بأم البواقي نجحت، نهاية الأسبوع، عناصر الشرطة بأمن ولاية أم البواقي، في توقيف شابين يعرضان قطعا أثرية للبيع على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أين تم توقيفهما بصدد إتمام صفقة بيع قطع أثرية و جهاز كاشف للمعادن و أغراض مختلفة ذات قيمة تاريخية. و جاء في بيان لخلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، أن مصالح الشرطة القضائية قامت بتوقيف شخصين و حجز جهاز كاشف للمعادن، و عدد من القطع الأثرية و المعدنية، في عملية جاءت بعد تلقي معلومات مؤكدة، تفيد بعزم أحد الأشخاص على إبرام صفقة مع أشخاص آخرين، تتمثل في بيع جهاز حساس خاص بكشف المعادن و مجموعة من القطع الأثرية. و بعد التحريات المعمقة، تم تحديد هوية البائع، و مكان إبرام الصفقة، لتوضع خطة محكمة تم من خلالها توقيفه وسط مدينة عين البيضاء، و يتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 44 سنة رفقة شخص آخر عمره 38 سنة. و أشار البيان، إلى أن المشتبه فيه الأول ضبط بحوزته جهاز كاشف المعادن أمريكي الصنع، و مجموعة من الأحجار مختلفة الأحجام و الألوان، و قطعتين نقديتين معدنيتين، و كذا تمثال معدني برونزي اللون صغير الحجم على شكل محارب مجهز بتعداد الحرب، إضافة إلى خمسة هواتف نقالة و تسع شرائح هاتفية لمختلف المتعاملين، بالإضافة إلى مجموعة من المستندات الخاصة بطرق التنقيب عن المعادن، وكذا بعض الطلاسم والتعويذات والآيات القرآنية. أما المشتبه فيه الثاني، فعثر بحوزته على 3 هواتف نقالة و قدم حيوان الضبع، كما تم استرجاع قطعة أثرية متأتية من الحفريات وتميمتين وحجرين، بعد تفتيش مسكنه، وأثبت الممثل القانوني لمصلحة التراث بمديرية الثقافة للولاية، أن نتائج الخبرة للقطع الأثرية المحجوزة هي ذات قيمة تاريخية و فنية. تحقيقات رجال الشرطة توصلت إلى أن المشتبه فيهما مختصان في التنقيب والبحث عن الآثار، و المعادن الدفينة، مع عرضها للبيع بأثمان باهظة على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، حيث أن المشتبه فيه الأول و بعد عملية التفتيش الالكتروني، قام بفتح صفحة على ال»فايسبوك» باسم مستعار، وهذا ما تثبته المحادثات المتداولة بينه وبين شركائه، وكذا الصور المنشورة التي من ضمنها صور للقطع الأثرية المحجوزة. وقد تم، أمس الأول، تقديم الموقوفين أمام نيابة محكمة عين البيضاء، أين صدر في حقهما أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، عن تهمة حيازة جهاز حساس دون رخصة، و إجراء أبحاث أثرية دون ترخيص من الوزير المكلف بالثقافة، و عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية، و جنحة بيع أشياء متأتية من عملية حفر، و تنقيب مكتشفة بالصدفة. أحمد ذيب بعد أن حاول تلميذ ضرب زميلتهم أساتذة ثانوية بارش بعين الديس يتوقفون عن الدراسة توقف، أول أمس، أساتذة ثانوية بارش عبد الكريم بعين الديس في أم البواقي، عن التدريس، بسبب الوضعية المزرية التي يقولون إن المؤسسة تعانيها وسط نقص التأطير، الأمر الذي دفع، حسبهم، بأحد التلاميذ إلى محاولة الاعتداء على أستاذته بالضرب، فيما كشف الممثل القانوني لمديرية التربية أن التلميذ مشاغب و كان قد حول للمؤسسة من ثانوية أخرى بعد قرار تأديبي. الطاقم التربوي للمؤسسة توقف عن العمل احتجاجا منه على سلوكات التلميذ الذي وصف بالمشاغب، أين تمت المطالبة بتحويله لمؤسسة أخرى، في ظل المشاكل و الأحداث التي يتسبب فيها في كل مرة داخل حرم المؤسسة، و التي حولت الثانوية إلى فوضى في غياب مؤطرين يعملون على السيطرة على سلوكيات بعض التلاميذ، على حد قولهم. المكلف بمصلحة المنازعات بمديرية التربية، و رئيس خلية الإعلام الأستاذ عاشور دمان، و في تصريحه للنصر، قال بأن التلميذ المعني حول للمؤسسة بقرار من المجلس التأديبي لثانوية فرحاتي حميدة، أين تعرض لعقوبات تأديبية عدة مرات، بعد أن رفض الدراسة، و قام بسلوكات غير لائقة. و بين التحدث بأن الثانوية تضم نحو 70 تلميذا، و بأنه تنقل إليها بمعية رئيس مصلحة التمدرس، أين قاما بتهدئة الوضع، و طلبا من الأساتذة العمل على حل الصعاب التي تواجههم بطرق تمكن من التحكم في التلميذ الذي يعيش مرحلة مراهقة. و أكد المتحدث أن الحادثة هي انعكاس لنقص في هيئة التأطير، مضيفا أن المديرية كلفت موظفا بالمؤسسة لتسيير شؤونها حتى السنة القادمة، كون المدير متواجد في مرحلة تكوينية، متعهدا بمحاولة السيطرة على الوضع بالإمكانيات المتاحة حاليا.