تمكنت فصيلة حماية التراث الثقافي بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية باتنة من استرجاع 148 قطعة نقدية أثرية كانت مخبأة بإحكام داخل مركبة شخص يبلغ من العمر 32 سنة، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين المكلف بالإعلام بأمن الولاية محافظ الشرطة محمد بن عشي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وصرح ذات المتحدث أن هذه العملية تمت يوم 13 أفريل الجاري بعد توقيف المشتبه فيه بعاصمة الولاية وهو في حالة تلبس كان بصدد بيع مسكوكات على شكل قطع نقدية أثرية بعد أن عرضها للبيع على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، لافتا الى أن المحجوزات تبين بعد معاينتها من طرف محافظ التراث الثقافي أنها "تراثا ثقافيا محميا وتعود للفترات القديمة". وقد أفضى التحقيق في هذه القضية إلى توقيف مشتبه فيه آخر يبلغ من العمر 39 سنة، وفقا لنفس المصدر، الذي أضاف أن بعد تمديد الاختصاص وتفتيش مسكن المشتبه فيه الأول تم العثور على كاشف معادن دون علامة تقليدي الصنع ولواحقه وأشياء أخرى. وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهما بتاريخ 16 أبريل الجاري بتهمة إخفاء و عرض وبيع ممتلك ثقافي مادي منقول على شكل قطع نقدية أثرية وعدم التصريح بمكتشفات أثرية و حيازة معدات تقليدية الصنع للتنقيب عن المعادن وإجراء الأبحاث الأثرية دون ترخيص من السلطة المخولة قانونا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة الذي أحالهما على قاضي التحقيق اين استفادا من الإفراج.