المدرب عقون يفكر في الانسحاب أكد مدرب شباب باتنة مصطفى عقون للنصر بأنه يفكر جديا في رمي المنشفة، والاستقالة من منصبه لأسباب خاصة، موضحا أنه لم تعد له الرغبة في العمل، أمام ما اعتبره محدودية مستوى بعض اللاعبين، و هو أكبر هاجس للطاقم الفني على حد تعبيره. وقررت الإدارة الدخول في تربص بداية من اليوم الأحد ولمدة 4 أيام بمدرسة الباز بسطيف، تحسبا للمواجهة القادمة أمام جمعية الشلف بملعب بومزراق، حيث تراهن على العودة بنتيجة إيجابية و تدارك تعثر أول أمس أمام رائد الترتيب. وقبل ذلك، علق عقون التعثر أمام جمعية عين مليلة على مشجب التحكيم و سوء الطالع، موضحا أن نقطة التعادل تبقى الأمل مشروعا في السعي لضمان البقاء، و مواصلة رحلة الإنقاذ بأكثر تحدي. عقون قال أن الحكم غربال أدار اللقاء بطريقة اعتبرها « حيلة المحنكين»، مضيفا أن الحظ لم يسعف كذلك اللاعبين لتجسيد الفرص المتاحة:» صراحة، أرى بأن التحكيم ساهم بقسط كبير في تحديد النتيجة، بالنظر للطريقة التي أدار بها غربال المواجهة، والتي أقل ما يقال عنها بأنها خدمت المنافس وحرمت فريقي من فوز محقق. فالحيلة التي انتهجها الحكم لإدارة اللقاء تركزت على مساعدة المنافس، دون أن يشعر الطرف الآخر بالضرر الذي لحق به، و هو ما جعل فريقي يكون ضحية للكثير من القرارات والتدخلات، بغض النظر عن طرد بوحربيط وتوجيه إنذار بحجة الاحتجاج لحاج عيسى، ما يجعلهما يغيبان عن موعد الشلفاوة». ومع ذلك، يرى عقون بأن الكاب أظهر قوة ذهنية معتبرة، مشيرا إلى أنه ليس من السهل تدارك هدفين في زمن قصير وأمام الرائد:» شخصيا، اعتبر بأن فريقي حقق قفزة نوعية من ناحية المردود الجماعي، و حتى الحضور الذهني، و هو ما جسدته العودة القوية في اللحظات الأخيرة من خلال تسجيل ثنائية، و كان بإمكاننا إضافة أهدافا أخرى، لولا بعض العوامل». من جهة أخرى، يرى محدثنا بأن الشباب لن يستسلم و سيؤمن بحظوظه في البقاء حتى آخر دقيقة من عمر البطولة:» علينا الإيمان بقدراتنا ومواصلة الدفاع عن حظوظنا التي تبقى قائمة، رغم إدراكي بصعوبة المهمة. و أعتقد بأن الأداء العام والروح القتالية التي أبداها اللاعبون أمام قائد القافلة، من العوامل التي تجعلنا نرفع مشعل الصمود دون الاستسلام». م مداني