وفاة رضيع بداء الحصبة في رأس الميعاد توفي، ليلة أول أمس، رضيع يبلغ من العمر 11 شهرا ببلدية رأس الميعاد في أقصى الجهة الغربية لولاية بسكرة، بعد تعرضه للإصابة بداء الحصبة، حسبما كشفت عنه أمس مصادر من مديرية الصحة بالولاية. و أكدت ذات المصادر، على أن الضحية كان يخضع للعلاج بمصلحة طب الأطفال بمستشفى عاشور زيان بمدينة أولاد جلال لأجل الاستشفاء من ذات الداء، و بعد مكوثه لمدة 3 أيام لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الثامنة من ليلة أول أمس. و أشارت مصادرنا، إلى أنه تم تشكيل خلية للمتابعة منذ ظهور الداء، لإحصاء جميع الحالات المشتبه فيها، و التكفل بها طبيا على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية بالولاية، للحيلولة دون انتشاره بشكل واسع . واستنادا لذات المصادر، فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالمصابين، بهدف التحكم الأمثل في الوضعية الوبائية بشكل مستعجل، والمتضمنة القيام بعملية التحقيق الوبائي داخل الوسط الذي سجل فيه ظهور الداء، و إخضاع المصابين للعلاج اللازم لتفادي تفاقم وضعيتهم، مقابل القيام بحملة واسعة بالجهات التي ظهر بها الداء، خاصة بمناطق سيدي عقبة التي أحصت أمس قرابة 40 حالة، في انتظار النتائج النهائية للتحاليل المخبرية. و ذلك بعد أن تم التحكم في الوضعية الوبائية على مستوى المقاطعة الإدارية بأولاد جلال، بعد استقبال المصلحة المختصة عشرات الحالات من جميع مناطق المقاطعة، أغلبها من مدن أولاد جلال، سيدي خالد، و رأس الميعاد، و قد تم التكفل بها من خلال إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتحكم في الوضعية، مع فتح تحقيق لمعرفة السبب الحقيقي وراء انتشار هذا الوباء الخطير. ع/بوسنة بعضهم لا يزال تحت الرقابة الطبية ارتفاع حصيلة التسمم الغذائي بمشونش إلى 60 حالة ارتفعت، أمس، حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمدينة مشونش شرق بسكرة، إلى 60 حالة جميعهم من الذين كانوا حاضرين في وليمة العرس التي أقيمت، السبت الماضي، بذات المدينة . و اكتظت المؤسسة الإستشفائية بالمدينة عن آخرها بالجنسين، و من مختلف الأعمار، عقب معاناتهم من مختلف أعراض التسمم على غرار التقيؤ، و الحمى، و آلام معوية حادة. و حسب مصادر محلية، فإن كل المصابين بالتسمم الغذائي استهلكوا لحما فاسدا، ليتم نقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، و إخضاعهم للعلاج اللازم لتفادي جميع المضاعفات الصحية. ليغادر بعدها بساعات جميع المصابين، نتيجة لتحسن حالتهم الصحية، فيما لا يزال عدد آخر تحت المراقبة الطبية، و أشارت مصدرنا إلى أنه لم يتم تحويل أي مصاب إلى المؤسسات الإستشفائية بمدينة بسكرة لتلقى العلاج اللازم، لعدم تعقد وضعهم الصحي. و قد خلفت الحادثة خوفا كبيرا لدى سكان المدينة، بعد ارتفاع حالات التسمم، و حالة الاستنفار التي شهدتها المؤسسة الصحية خلال اليومين الأخيرين، بعد أن سارعت من جهتها المصالح المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة مصدر التسمم، و إجراء التحاليل المخبرية اللازمة لتفادي ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القادمة.