وضع أطفال مصابين تحت المراقبة الطبية لا تزال المؤسسة العمومية الاستشفائية بدائرة الحروش بولاية سكيكدة تشهد توافدا للعائلات من أجل إجراء الفحص الطبي على أبنائها والقيام بالتحاليل المخبرية للتأكد من احتمل إصابتهم بداء إلتهاب الكبد الفيروسي من عدمه في وقت أكدت مصادر إستشفائية أن الوضعية مستقرة وفي هذا الإطار علمنا من ذات المصادر أن أطفال مصابون بهذا المرض كانت قد استقبلتهم المستشفى خلال الأيام الأخيرة لم يتم ذكر عددهم بالتحديد وقد تقرر الاحتفاظ بهم على مستوى مصلحة طب الأطفال وإخضاعهم للمتابعة الطبية في وقت تم تحويل مصاب إلى مستشفى سكيكدة وتضيف المصادر ذاتها أن باقي المصابين يكونوا قد غادروا الاستعجالات الطبية مع إعطاء توجيهات للعائلات بضرورة وضع المريض في مكان منعزل لتفادي إنتقال عدوى الداء إلى باقي أفراد الأسرة مع التقيد في إتباع الطريقة العلاجية الى غاية الشفاء وذكر مواطنون أن بعض العائلات وجدت نفسها عاجزة عن التكافل بعلاج أبنائها المصابين وشراء الدواء اللازم مما دفعها إلى إتباع الطرق التقليدية في العلاج. وعن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء ظهور هذا الوباء لا تزال الشكوك والاحتمالات تشير إلى مياه الصهاريج البلاستيكية أو إلى فاكهة البطيخ الأحمر " الدلاع". من جهته رئيس بلدية الحروش أكد بأن الوضعية مستقرة في حدود الحالات المعلن عنها سلفا مشيرا بأنه لم يتلق أية مراسلة من طرف المصالح الصحية حول هذا الداء وذلك أن البلدية أعطت تعليمات لمصالح الشرطة من أجل حجز الصهاريج البلاستيكية التي يحوز أصحابها على تراخيص والتحقيق لا يزال جاريا لمعرفة السبب الحقيقي للداء هذا وقد ناشد مسؤولو القطاع الصحي بكل من دائرتي الحروش وسيدي مزغيش كل الأطباء الخواص وأصحاب مخابر التحاليل المخبرية بضرورة التبليغ عن كل حالة مصاب بهذا الوباء سيتم تسجيلها على مستواهم من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وكانت مصادر استشفائية قد أعلنت أول أمس عن تسجيل 27 إصابة مؤكدة بداء التهاب الكبد الفيروسي فيما تحدثت مصادر أخرى عن أزيد من 200 حالة.