قررت السلطات المحلية في بلدية أولا رحمون بولاية قسنطينة، تأجيل عملية القرعة التي بُرمِجت يوم الأحد القادم للفصل في توزيع حصة 70 إعانة لانجاز بناءات ريفية، و التي تسبب الإعلان عنها في احتجاج عرف غلق مقر البلدية. و تم تعليق إعلان التأجيل الذي اطلعت عليه النصر، في الساحات العمومية، كما نشر على صفحات الفايسبوك المهتمة بشؤون بلدية أولاد رحمون، و قد جاء في الإعلان الموقع من طرف «المير» بوكني سفيان، أن تاريخ إجراء القرعة تأجل إلى وقت لاحق تطبيقا لتعليمات السلطات الوصية، التي منحت البلدية مهلة إضافية من أجل دراسة الملفات و التدقيق فيها. وللتذكير، فقد شن طالبو السكن الريفي في أولاد رحمون الثلاثاء الماضي، حركة احتجاجية أغلقوا خلالها مقر البلدية للمطالبة بتشكيل لجنة لدراسة الملفات بدل إجراء قرعة لتوزيع الحصة المذكورة، فيما قال رئيس البلدية إنه اضطر لذلك نظرا لضيق الوقت، بعد أن فتح ثلاثة مكاتب للتسجيل في بونوارة وأولاد رحمون والقراح. و يرى المحتجون أن طريقة القرعة «غير منصفة»، لأنها تسوي بين رب العائلة والأعزب، رغم أن البلدية بيّنت أن عدد الأوراق التي يدخل بها كل شخص للقرعة، يرتفع وفقا لعدد سنوات أقدمية الملف و أفراد الأسرة، كما أكدت أن عملية دراسة الملفات سوف تأخذ الوقت الكافي.