شلل في حركة العبور بمركز الحدادة الحدودي بسوق اهراس عرف مركز العبور الحدودي ببلدية الحدادة بولاية سوق أهراس، أمس الثلاثاء، شللا في حركة العبور من و إلى تونس، بعد غلق الطريق من طرف المواطنين التونسيين على مستوى قرية ساقية سيدي يوسف التونسية. و قد وجد المواطنون الذاهبون، أو العائدون من تونس، صعوبة كبيرة لولوج المعبر الحدودي، و حسب بعض العائدين من هناك، تحدثت إليهم النصر، فإنهم اضطروا لتغيير مركز العبور بالتوجه إلى مركز العبور بوشبكة بولاية تبسة، أو أم الطبول بولاية الطارف، و هناك من اختار مركز الفويض بولاية سوق أهراس. و حسب المعلومات المستقاة من مصادرنا، فإن الحركة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بالعديد من الأمور التي تخص الشأن الاجتماعي على مستوى منطقة ساقية سيدي يوسف التونسية، و المحاذية لبلدية الحدادة الجزائرية، و تعتبر الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها في ثلاثة أشهر. و يذكر أن مركزي الحدادة، و الفويض الحدوديين بولاية سوق أهراس، يشهدان حركة عبور كبيرة، حيث سجلت المصلحة الجهوية لشرطة الحدود خلال شهر النصف الأول من شهر مارس المنصرم، 14 ألفا و 116 حركة عبور للأجانب، منها 7122 حركة دخول، و 6994 حركة خروج، و هذا بمركزي العبور الحدادة، و أولاد مومن. أما بالنسبة للمواطنين الجزائريين، فقد تم تسجيل 16 ألفا و 876 حركة عبور، منها 8344 حركة دخول، و 8532 حركة خروج عبر مركزي العبور الحدادة، و أولاد مومن. كما أحصت ذات المصلحة 8325 حركة عبور للمركبات الأجنبية، منها 4225 حركة دخول، و 4100 حركة خروج، أما بالنسبة لحركة البضائع، فقد تم استيراد ما يعادل 1816 طنا من مختلف البضائع عبر مركز العبور الحدادة، و بالنسبة للبضائع المصدرة، فقد تم تصدير 392 طنا، و 200 كلغ من الوقود، كما تم تصدير بضائع مختلفة بقيمة 12 ألفا و 495 طنا، و 500 كلغ.