جهاز السكانير الجديد يدخل الخدمة دخل، مؤخرا، جهاز السكانير الجديد الذي اقتنته إدارة المستشفى الجامعي بقسنطينة، حيز الخدمة، بما سيخفف معاناة مئات المرضى الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى التنقل لمراكز الأشعة الخاصة و دفع مبالغ باهظة. و قال مدير المستشفى الجامعي ابن باديس في اتصال النصر، أن الطاقم الطبي و شبه الطبي في مصلحة السكانير، بدأ في استغلال الجهاز منذ الأحد ما قبل الماضي، أي قبل 10 أيام، مضيفا أن معدل الفحوصات التي تجرى يوميا يصل إلى 150 فحصا، تخص معظمها الحالات الاستعجالية التي تأتي الكثير منها من ولايات مجاورة، و تكون في الغالب مصابة في حوادث مرور خطيرة. و تسّلم المرفق الاستشفائي الجامعي، الشهر الفارط، هذا الجهاز الذي كلف 8 ملايير سنتيم كانت قد رصدتها وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، حيث أشرف فريق من الشركة الأمريكية المصنعة "جينيرال إيليكتريك" على عمليات التركيب و التجارب، كما سبق لممثلتها بالجزائر، أن أكدت للنصر أنه سيتم تجنيد مختصين لتكوين شبه الطبيين بالمستشفى على استعمال السكانير بطريقة صحيحة. كما قررت إدارة المستشفى الاستغناء عن أحد جهازي السكانير القديمين، بعد انقضاء عمره المفترض و كثرة الأعطاب التي لحقته جراء استعماله المفرط، فيما طلبت من شركة «فيليبس» المصنعة للجهازين، صيانة السكانير الآخر، و تم في هذا الخصوص الاتفاق على إبرام شراكة لتشمل الصيانة أيضا جهاز «إي.آر.أم" القديم، و ذلك لمدة عام كامل. و من المنتظر أن يساهم دخول السكانير الجديد حيز الخدمة، في التقليل من المعاناة التي يكابدها المرضى، خاصة أن العديد منهم يحولون من ولايات مجاورة لا تتوفر على هذا الجهاز أو تتوفر عليه لكن أخصائيي الأشعة الذين يمكنهم تشغليه غير موجودين، و هو ما وضع المواطنين أمام حتمية اللجوء إلى القطاع الخاص، الذي يكلفهم مبالغ لا تقل عن 10 آلاف دينار للفحص الواحد. ي.ب