سكان تجمعات ثانوية ببن مهيدي بالطارف يشكون غياب التهيئة والعطش يشتكي سكان الأحياء والتجمعات السكانية الثانوية لبلديات بن مهيدي وبالريحان والشط بولاية الطارف ، من جملة من المشاكل على رأسها انعدام التهيئة وتذبذب في التزود بالمياه الشروب وعدم توفر الإنارة العمومية ، ونقص برامج السكن وقد إستعجل سكان المجمعات الريفية في لقائهم بالسلطات الولائية، خلال زيارتها الميدانية للمنطقة الأسبوع الفارط دعمهم بمشاريع جوارية لرفع الغبن عنهم ، مع الإسراع في تهيئة مواقعهم أمام افتقارهم للربط بالكهرباء والشبكات الضرورية ، زيادة على تمكينهم من العقود حتى يتسنى لهم الحصول على قروض بنكية لتوسيع سكناتهم ،فيما طالب الشباب بتخصيص فضاءات للترفيه وممارسة الرياضة لتجنب الملل والحد من تفشي الآفات الاجتماعية ،وغيرها من المطالب الاجتماعية لرفع التهميش عنهم، والتي وعد الوالي بالتكفل العاجل ببعضها على غرار المياه و التهيئة والكهرباء... وفي إجراء أولي أعلن مسؤول الجهاز التنفيذي عن عملية واسعة لربط كل مجمعات الريفي بالكهرباء عبر تراب الولاية، وهي العملية التي خصص لها مبلغ 30مليار سنتيم وتمس 4آلاف مسكن ، وهذا بعد أن تم مؤخرا تزويد المجمعات الريفية بالشبكات الضرورية كالمياه والصرف الصحي و الإنطلاق في ربط بعض البلديات والتجمعات السكانية كقرية سيدي قاسي ببلدية بن مهيدي بالغاز الطبيعي ، في سياق التدابير المتخذة لتحسين الإطار الحياتي للساكنة ، فيما وعد المسؤول بحل مشكلة التزود بالمياه والغاز الطبيعي التي تشتكي منها بعض أحياء بلدية الشط قبل نهاية السنة الجارية ، علاوة على تخصيص مبالغ مالية معتبرة لتهيئة بلديات دائرة بن مهيدي لإعطاء الوجه اللائق للمدن وخاصة مداخل البلديات ، بما فيها التدخل عبر الشوارع و بعض الأحياء التي تنعدم بها التهيئة الحضرية . وخلال تفقده أشغال الطريق السيار شرق غرب بمنطقة كبودة أعطى الوالي تعليمات بالتقليص من استعمال المتفجرات، تفاديا للأضرار التي قد تلحق بالثروة الغابية والطبيعة ، مشددا على إيجاد بدائل أخرى لتجنب الأضرار البيئية ، ليعطي بعدها إشارة انطلاق جملة من المشاريع التنموية ببلديات بالريحان ، بن مهيدي والشط والتي لها علاقة بتحسين الإطار الحياتي كالتهيئة ، التزود بالمياه الشروب و الربط بشبكة التطهير ، قبل أن يتفقد بعض الوحدات الصناعية بمنطقة النشاطات ببن مهيدي و الاستماع إلى انشغالات المتعاملين، ومعاينة وضعية شواطئ الدائرة والوقوف على آخر التحضيرات و الاستعدادات لإنجاح الموسم الصيفي . نوري.ح 50مليارا للصيانة والتهجيز بالتسخين المركزي قرار بإعادة فتح مدارس مغلقة وتحويل أخرى إلى مرافق خدماتية خصصت ولاية الطارف حوالي 50مليار سنتيم من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لترميم أكثر من 100مدرسة إبتدائية عبر بلديات الولاية ، فيما تقرر فتح المدارس المغلقة وتحويل أخرى إلى مرافق خدماتية. وذكر والي الولاية ، أن المبلغ المذكور سيوجه لصيانة البنايات التي يوجد بعضها في حالة مزرية ما تسبب في الأيام الماطرة في تسرب المياه إلى حجرات الدراسة ، إلى جانب تزويد المدارس بالتسخين المركزي لإنهاء متاعب المتمدرسين مع مشكلة التدفئة المدرسية التي تعد إحدى أسباب تفشي الأمراض في الوسط المدرسي ،وكذا طلاء الأٌقسام وواجهات المؤسسات التعليمية ومرافقها لإعطائها الوجه اللائق بها ، ومن ثمة ضمان تمدرس التلاميذ في ظروف حسنة ،في الوقت الذي كشف فيه تقرير لمديرية التربية أن 60بالمائة من المدارس الإبتدائية توجد في حالة صعبة وأخرى في وضعية كارثية أمام تدهور حالتها في العمق ، من ذلك تسرب المياه نتيجة إهتراء الأسقف ، إنعدام المياه ، تدهور حالة المراحيض وتصدع جدران الحجرات. من جهة أخرى أعلن المسؤول عن رفع ملف للوصاية من أجل التكفل بترميم وإعادة الإعتبار لعدد من المدارس الابتدائية التي توجد في وضعية غير لائقة بصيانتها من جميع النواحي ، وهذا بعد أن تم مؤخرا تخصيص عملية مهمة لصيانة مختلف المؤسسات التربوية في كل الأطوار بغلاف مالي تجاوز 30مليار سنتيم ضمن البرنامج القطاعي، وهذا بعد أن خضعت مجموعة من الهياكل التربوية لعملية ترميم واسعة مست عدة جوانب كالتدفئة ، صيانة الكاتميات و التزود بالمياه وتهيئة الساحات وتوفير الوجبات الساخنة لتحسين ظروف التمدرس للتلاميذ خاصة بالمناطق الحدودية والجبلية النائية. كما تقرر ربط كل المؤسسات التربوية القريبة من شبكة غاز المدينة القريبة منها ، مع التكفل بصيانة وإصلاح شبكات التسخين المركزي بالطوين المتوسط والثانوي ، علاوة على إجراءات اتخذت لإعادة فتح جل المدارس الإبتدائية المغلقة عبر الولاية لعدة أسباب منذ سنوات ، بعد تهيئتها وترميمها ،وتحويل مدارس أخرى التي لا تتوفر على تعداد التلاميذ المطلوب إلى مرافق جوارية خدماتية كقاعات علاج ومكاتب بريدية وفروع إدارية، بما يعود بالفائدة على المواطنين . وتحصي مصالح التربية 16مدرسة ابتدائية تتوزع عبر 6بلديات مغلقة منذ سنوات بسبب النزوح السكاني و تدهور الظروف الأمنية خلال العشرية السوداء وعدم توفر التلاميذ بالتعداد المطلوب، أمام عدم إحترام البلديات للخريطة المدرسية في إنجاز هذه المرافق التعليمية التي كلفت الدولة أموالا هائلة، ما جعلها تتحول إلى خراب ومرتع للحيوانات.