المدرسة الوطنية لتكوين ضباط الصف تفتح أبوابها للإعلام نظمت، أمس، قيادة الناحية العسكرية الخامسة للجيش الوطني الشعبي بقسنطينة، زيارة إعلامية موجهة لفائدة مختلف وسائل الإعلام الوطنية المحلية المرئية، المسموعة، و المكتوبة. الزيارة تمت تحت إشراف العميد طهاري سعد قائد المدرسة، و الذي أوضح من خلال تدخله بأن مثل هذه الخرجات فرصة للتعرف على مختلف نشاطات المدرسة الوطنية لتكوين ضباط الصف الشهيد العايش حصروري، و التي تعتبر أحد أقطاب مؤسسات التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي، حيث تستقبل الطلبة ضباط الصف المتعاقدين القادمين من الحياة المدنية وتكوينهم جذعا عسكريا مشتركا لصالح قيادة القوات البرية، و الحرس الجمهوري، و مختلف مديريات و مصالح وزارة الدفاع الوطني. و تطرق إلى مراحل إنشاء مدرسة ضباط الصف العاملين التي أنشئت بمدينة خنشلة بقرار وزاري، و فتحت أبوابها لأول دفعة من الطلبة لنيل الشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية في سبتمبر 1994، و في سنة 1995 أدمجت إليها مدرسة ضباط الاحتياط، ليتم تسميتها باسم الشهيد حصروري العايش في ديسمبر 2015، و في الفاتح جوان2016، تم تغيير تسمية المدرسة، و أصبحت تسمى المدرسة الوطنية لتكوين ضباط الصف. و إلى جانب التخصصات التي يتلقاها الطلبة في هذه المدرسة في مختلف أنواع الأسلحة، و التدريب العسكري، تقوم أيضا بعدة نشاطات رياضية ترفيهية. و خلال الزيارة الإعلامية الموجهة لمختلف الأقسام، يلاحظ أن المدرسة عرفت تطورا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، و أضيفت لها تخصصات أخرى، و قاعات تدريس في مجالات مختلفة كانت للقائد الحالي للمدرسة لمسة خاصة على هذا التطوير الحاصل، و الجلي مقارنة مع الخرجات الإعلامية في السنوات الماضية.