"الآفلان سيفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة" قال الأمين العام حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس السبت بعنابة، بأن الآفلان سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مُجددا قوله « نحن حزب الدولة والعمود الفقري للدولة، ووفاؤنا دائم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة». وتوقف ولد عباس مطولا في كلمته باللقاء الجهوي ل 12 ولاية شرقية بالمسرح الجهوي عزالذين مجوبي، عند انجازات وحصيلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مند انتخابه سنة 1999، معلقا على الروبورتاج المصور، الذي بث أمام مناضلي وإطارات الحزب، قائلا « هذه الصور أحسن رد على الذين يقولون أين ذهبت 1000 مليار دولار» وتحدث عن انجاز 36 ألف كلم من الطرق السيارة و الولائية عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب الانجازات المحققة في مختلف المجالات في التعليم و الصحة والسكن و الصناعة وغيرها. وعاد الأمين العام للأفلان أيضا ، لسرد أحداث المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر في العشرية السوداء، و التي خرجت منها الجزائر حسب ولد عباس، بفضل مسعى المصالحة الوطنية الذي أقره رئيس الجمهورية وتلاحم وتضحيات الشعب والجيش الوطني الشعبي. وقال « الجزائر أصبحت مرجعا في تحقيق السلم والمصالحة الوطنية، حتى دول الجوار بما فيها المغرب اقتدت به للخروج من الأزمات». وأشار في نفس السياق إلى آخر تقرير أمريكي حول المنطقة، ذُكر فيه بأن الجزائر تعد الدولة الوحيدة التي تملك الخبرة في محاربة الإرهاب وتحقيق السلم والأمن. وأفاد ولد عباس، الجزائر بقيت صامدة رغم المؤامرات التي حيكت ضدها بسبب مواقفها من اتفاقية « كامب ديفيد»، إلى جانب بعض الدول العربية التي دفعت ثمنا لذلك في فترات « الخراب العربي» حسب تعبيره، وأضاف « الجزائر عصية وتبقى واقفة، والمناورات البحرية الأخيرة بقيادة الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، ما هي إلا دليل على قوة الجزائر وتماسكها. ووجه الأمين العام للأفلان رسالة للمناضلين وإطارات الحزب، لرص الصفوف، والتحضير للاستحقاقات المقبلة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، وكشف عن تعيين قياديين للنزول إلى القواعد على مستوى الولايات، من أجل رفع تقرير مفصلة حول الحزب، سيقدم لرئيس الجمهورية. كما زكت قيادة الآفلان والمناضلين الحاضرين في اللقاء الجهوي برئاسة الأمين العام جمال ولد عباس، ما جاء في البيان الختامي، الداعم لبرنامج رئيس الجمهورية، و استنكروا ما ينشر من بلبلة ومغالطات حول الحزب وبرنامجه. وعرف اللقاء تكريم رئيس الجمهورية من قبل عمال مركب الحجار، حيث تسلم ولد عباس الهدية الرمزية، عرفانا بدعم رئيس الجمهورية لإعادة إحياء المركب بعد فشل الشراكة مع الأجانب.