أكد الأمين العام لحزب الآفلان جمال ولد عباس، أن الأبواب مفتوحة أمام جميع المناضلين الذين يؤمنون بالحزب العتيق، مطالبا بضرورة توحيد الصفوف بين مناضلي الأفلان ومنتخبيه الذين تلقوا صعوبات في المحليات الماضية، وذلك خدمة للحزب خلال الاستحقاقات القادمة، كما أكده ولد عباس الذي اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني العمود الفقري للدولة. نوه ولد عباس خلال لقاء جهوي بمنتخبي حزبه عن 11 ولاية شرقية بولاية عنابة، بالانجازات العظيمة التي عرفتها الجزائر، بفضل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا بأنه كافح على مدار سنوات من أجل الجزائر كمجاهد ومقاوم ومناضل وكرئيس للجمهورية في الأخير، حيث كان له الدور الكبير في إخراج الجزائر من مستنقع الإرهاب والحالة الكارثية التي عرفتها خلال العشرية السوداء، مشيرا إلى أن الإرهاب خلال التسعينيات جعل الجزائر تعيش الجحيم، إلا أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يقول المتحدث أخمد نار الفتنة بفضل حنكته، وهون الوضع على الجزائريين والجزائر التي مرت بذكريات أليمة لا يمكن نسيانها. وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعودة الأمن والسلم والاستقرار لهذا الوطن منذ توليه مقاليد الحكم، بفضل الوئام الوطني الذي أطلقه في 16 سبتمبر 1996، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه صنيعة فخامة الرئيس، كما اعتبر المتحدث المصالحة الوطنية مرجعا يحتذى به في العالم بعد نجاحها في إخماد فتنة العشرية السوداء وعودة السلم والأمان للجزائر، مشيرا إلى أن هناك دول استلهمت سياسة المصالحة الوطنية من الجزائر على غرار المغرب، قائلا إنه “بدون الاستقرار والسلم والأمن لا يمكن بناء أي شيء”. جمال ولد عباس قال أيضا إن رئيس الجمهورية أنجز الكثير للشعب الجزائري، لا سيما في مجال السكن، مؤكدا بأن 20 مليون جزائري استفادوا من سكنات، وشدد على أن الرئيس بوتفليقة خط أحمر، لا يمكن المساس بإنجازاته، وكل من هو مع رئيس الجمهورية مرحب به، حيث ستكون أبواب الأفلان مفتوحة أمامه، مؤكدا على أنه فخور بانتمائه لهذا الحزب وفاء للرئيس وشهداء الثورة الجزائرية، على اعتبار أن الأفلان حزب الدولة منذ الفاتح نوفمبر 1954. وأضاف أن رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم وهو في خدمة الشعب، وهو ما يحتم عليهم كحزب وإطارات الوقوف إلى جانبه عرفانا لما قدمه، حيث يشهد له التاريخ بذلك. من جانب آخر أكد ولد عباس أن ما يحدث في العالم العربي في إطار الربيع العربي والذي وصفه ب«الخريب العربي” كان مخططا له من قبل الغرب لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية، إلا أنه فشل في زعزعة استقرار الجزائر بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة، قائلا إنهم سوف يبقون أوفياء له بدون أي شك. ماحي خليل يستقيل من أمانة محافظة الأفلان بوهران اضطر وزير العلاقات الأسبق مع البرلمان، أمين محافظة الأفلان بوهران، ماحي خليل لتقديم استقالته، بسبب تدهور صحته، إثر مرض عضال ألزمه الفراش. قرارا التنحي جاء بعد أيام قليلة من تنظيم الملتقى الجهوي الأول بوهران للتحضير لعقد دورة اللجنة المركزية، وذلك بعد مرور سنتين وست أشهر عن تاريخ تعيينه بتاريخ 3 ديسمبر 2016 من قبل الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، خلفا للشاب دينار محمد بدر الدين. واستنادا لمصادر مطلعة من المكتب السياسي، فإن الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس رفقة عدد من أعضاء المكتب السياسي قرروا تعيين خليفة لماحي خليل، قالت إنه من المخضرمين في النضال بأفلان وهران، ومن الأوائل الذين دافعوا عن الحزب في فترة ضعفه، كما أنه على دراية واسعة بتسيير حزب بحجم الأفلان بولاية مهمة كوهران وقدرة فائقة على قيادة المرحلة المقبلة في ظل التحضير المسبق لرئاسيات 2019.