للأسف مصيرنا ليس بأيدينا أكد مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي أن مصير فريقه ليس بيده، ويتطلب الأمر الفوز بلقاء الجولة الأخيرة أمام الضيف إتحاد الحراش، مع انتظار نتائج باقي فرق المؤخرة المهددة بدورها بالسقوط للقسم الثاني. واعتبر لكناوي أن المواجهة الماضية، كانت صعبة وقوية لعدة اعتبارات من أهمها الضغط النفسي، الذي عاشه اللاعبون للعودة بنتيجة مطمئنة، والحفاظ على أمال الفريق في ضمان البقاء زيادة على عوامل أخرى . كما أشار ابن مدينة عنابة، أن فريقه لا يستحق الوضعية الصعبة، التي يعيشها حاليا، بالنظر إلى الأداء الجيد بشهادة الجميع الذي قدمه طيلة موسم كامل، من قبل مجموعة من الشبان أثبتوا جدارتهم، وأحقيتهم باللعب ضمن حظيرة الكبار. وفي هذا السياق، أشاد التقني العنابي كثيرا، بأداء لاعبيه بعد عودتهم بنقطة التعادل من أمام إتحاد بلعباس، وأوضح أنه ليس من السهل تحقيق نتيجة ايجابية أمام فريق يعيش أحلى أيامه بعد نجاحه في الفوز بكأس الجمهورية، ويملك مجموعة من اللاعبين المهاريين وأصحاب الخبرة. وقال لكناوي أنه سعيد بالنتيجة المحققة، بعد أن نجح لاعبوه في تقديم كل ما لديهم، خاصة المدافعين وحافظوا على أمل البقاء، في انتظار ما تسفر عنه نتائج الجولة الأخيرة. ورغم اعترافه أن مهمة فريقه، في تحقيق البقاء ليست سهلة، إلا أنه اعتبر أن التزام فريقي شباب بلوزداد ونصر حسين داي، بالنزاهة وبأخلاقيات كرة القدم في لقائهما الأخير أمام دفاع تاجنانت وأولمبي المدية، من شأنه ضمان فريقه للبقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى. لكناوي، أضاف أن نتيجة التعادل تعكس طموح فريقه في تحقيق الهدف المسطر منذ بداية الموسم، ولأجل ذلك دعا اللاعبين إلى مواصلة العمل بكل جدية والفوز باللقاء الأخير أمام الضيف إتحاد الحراش، وفي هذا السياق جدد الطاقم الإداري توفيره لجميع شروط النجاح، من خلال رصد منحة مالية معتبرة للاعبين، لتحفيزهم على تحقيق الفوز وانتظار نتائج الفرق المعنية بالسقوط. ولتجسيد ذلك وإسعاد عشاق اللونين الأخضر والأسود الذين يمنون النفس في رؤية فريقهم الموسم القادم، ضمن حظيرة الكبار وتفادي السقوط للقسم الأدنى، منح الطاقم الفني يوم راحة للاعبيه وضرب لهم موعدا مساء اليوم، لاستئناف التدريبات تحضيرا للقاء إتحاد الحراش.