حجز 1000 لتر من البنزين كانت في طريقها إلي التهريب تمكنت فرقة الدرك الوطني لبلدية عين أعبيد ليلة أول أمس من إحباط عملية تهريب لأكثر من 1000 لتر من البنزين كانت في طريقها للتهريب نحو الحدود الشرقية بنوعيه العادي والممتاز داخل عبوات بلاستيكية ذات سعة 25 لترا داخل عربة "مازدا" مصفحة حسب مصدرموثوق.العملية جاءت أثر كمين نصبته فرقة الدرك الوطني بعد منتصف الليل علي محور الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة أين تمكنت من إيقاف السيارة المحملة بشحنة البنزين في المدخل الغربي للمدينة والتي فر سائقها تحت جنح الظلام وترك المركبة التي تم حجزها والوقود الذي كان داخلها وهي مركونة داخل المحشر البلدي وتحمل ترقيم ولاية سكيكدة الآن،وتم التعرف علي صاحبها. الحدث يعتبر الأول من نوعه علي مستوي البلدية والولاية التي امتدت أزمة الوقود إليها خلال الأشهر الأخيرة تأثرا بما يقع في الجارتين تونس وليبيا بعد أن ظهرت سيارات مزودة بخزانات إضافية تجوب محطات الولاية تفطن إليها عمال محطات توزيع الوقود ،بعد أن لاحظوا سيارات خفيفة تتزود بأكثر من 2000دج بنزينا حسب بعضهم وآخرون يحملون "بيادن" ذات سعة أكثر من 20 لترا يعبئونها بحجة أن أحدهم يحتاج إلي مساعدة وسيارته متوقفة علي أحد المحاور وهذا ما جعل الوقود بكل أنواعه ينفذ بسرعة في الكثير من محطات توزيع الوفود والتي كانت النصر أول من نبه الي الظاهرة الآخذة في الاستفحال.