نجحت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير الملفات القاعدية للمركبات تنشط على مستوى ولاية خنشلة و يمتد نشاطها على مستوى ولايتي وهران و تبسة. وتعود وقائع القضية الى تاريخ 03-05- 2018 إثرتلقي مصالح الامن لمعلومات مفادها تواجد شبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير الملفات القاعدية للمركبات و تقوم بإيداعها على مستوى مصلحة البطاقات الرمادية ببلدية خنشلة ليتم تحديد هوية أحد أفراد هذه الشبكة تم توقيفه على مستوى مقر البلدية مصلحة البطاقات الرمادية وضبط بحوزته ملف قاعدي لمركبة من نوع سيتروان كان بصدد إيداعه على مستوى ذات المصلحة ليتم توقيفه وحجز الملف وبعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي تم العثور بحوزته على ملف قاعدي ثاني بجيب سترته لمركبة من نوع بيجو ، ليتم تحويله إلى التحقيق . وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيه الكائن بدوار فرينقال اسفرت العملية على استرجاع أربع نسخ لبطاقات تعريف وطنية لعدة أشخاص، نسختين لبطاقة رمادية، نموذج من تصريح بالبيع فارغ، نسخة من شهادة تأمين ورخصة سياقة، وصل إيداع ملف قاعدي بالإضافة الى أوراق أخرى ليتم حجزها من أجل استكمال التحقيق.المشتبه فيه وأثناء مجريات التحقيق صرح أن له أربعة شركاء في العملية يقومون بتزوير ملفات قاعدية لمركبات ودفعها على مستوى مصلحة البطاقات الرمادية وهذا لغرض استصدار لها بطاقات رمادية باسمه، ليتكفل المشتبه فيه الرئيسي بدفع الملفات وعمليات الشطب مقابل مبالغ مالية عن كل عملية. والذي تم تقديمه أمام نيابة محكمة خنشلة ثم امام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعه الحبس لارتكابه جناية التزوير في محررات رسمية، وكذا انتحال شخصية الغير أو الحلول محلها.