عالجت مصالح امن المقاطعة الإدارية للشراقة، وفرقة البحث والتحري بعين تموشنت، قضيتين تتعلقان بتكوين جماعة أشرار مختصة في التهريب الدولي للمركبات من خارج الوطن إلى داخله، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، ووضع مركبة للسير برقم غير مطابق لرقم التسجيل، حيث تم توقيف شبعة أشخاص مشتبه فيهم، بالإضافة إلى حجز سيارات فخمة. وانطلقت التحريات في قضية الحال بناء على معلومة مؤكدة مفادها تواجد ثلاث مركبات فخمة مركونة بأحد أحياء قطاع الاختصاص، وعند تنقيط إحداها، تبيّن أنها محل بحث لفعل التزوير واستعمال المزوّر انطلاقا من إحدى الولايات الداخلية، وفور إعلام وكيل الجمهورية المختص إقليميا أمر بفتح تحقيق في القضية، وباستغلال جميع المعلومات المتوفرة، تمّ توقيف المدبّر الرئيسي للعملية على مستوى العاصمة، الأخير اعترف بعد استجوابه بوجود شركاء له، وهو ما استدعى تكثيف الجهود التي كللت بتوقيفهم وحجز ثلاث سيارات فخمة. بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهم الأربعة على وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت. من جهتها، وضعت فرقة البحث والتدخل لمصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية عين تموشنت حدا لنشاط شبكة مختصة في تزوير ملفات قاعدية لمركبات سياحية فاخرة مهربة من الخارج. وتمت العملية بناء على معلومات أولية تم التأكد منها تفيد بوجود شبكة تحترف عملية تزوير الملفات القاعدية، حيث سمحت التحريات الأمنية بضبط أربعة ملفات قاعدية مزورة خاصة بمركبات مهربة من خارج الوطن عبر الحدود البرية من بينها مركبة مهربة من سويسرا كانت محل بحث من طرف المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول. وكانت الشبكة الإجرامية المكونة من ثلاثة أفراد تعتمد في نشاطها على إستصدار بطاقات رمادية سليمة وصحيحة بعد إيداع ملفات قاعدية مزورة متكونة من وثائق لأشخاص وهميين يتم إستخراجها بتواطؤ مع موظفين ببلدية عين تموشنت وهو ما يسمح بوضع هذه المركبات المهربة من خارج الوطن في حالة سير قانونية وبالتالي بيعها فيما بعد بأسعار مغرية حسب ما توصلت إليه التحقيقات الأمنية. وسمحت العملية بتوقيف شخصين إثنين فيما فر المتهم الرئيسي وهو مغترب نحو فرنسا. وبولاية باتنة، تمكنت عناصر فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببريكة من استرجاع سيارة مسروقة نوع "كيا سيراتو" تعرضت للسطو من قبل مجهولين بمدينة بريكة.