ناشد سكان أحياء الجهة الشرقية ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، السلطات المحلية التدخل للتكفل بمشاكلهم اليومية التي يصفونها بالمزرية، و في مقدمتها وضعية شبكة الطرق الداخلية، إلى جانب النقص الفادح في الإنارة العمومية. و ذكروا في حديثهم للنصر، أنهم يعانون منذ سنوات بسبب التأخر في تلبية مطالبهم المرفوعة، بحيث لم تستفد أحياؤهم من عمليات التهيئة الحضرية التي بإمكانها الحد من معاناتهم، و رفع الغبن عنهم في ظل ما يعيشونه من مشاكل أثرت بشكل سلبي على حياتهم. و أوضحوا بأن الشوارع، و الطرقات لا تزال في وضعية مزرية، ازدادت تدهورا مع تساقط الأمطار خلال اليومين الماضيين، ما جعلها غير صالحة للسير نتيجة لكثرة الحفر الموجودة بها، و التي تحولت إلى أوحال، و برك مائية صعبت من حركة سير الراجلين، و المركبات، حيث وجدوا صعوبات جمة في تجاوز الأمر، بعد أن تسببت هذه الوضعية في أضرار جسيمة للسائقين، و كلفتهم خسائر مادية جراء ذلك. المتضررون أكدوا من جهة أخرى على أن الطرقات تتحول صيفا إلى مصدر للغبار المتطاير، الأمر الذي أرقهم، و دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية بضرورة النظر في انشغالاتهم، و أخذها بعين الاعتبار. كما يطرحون بعض المشاكل الأخرى التي لا تقل أهمية عن سابقتها، على غرار ضعف شبكة الإنارة العمومية، ما جعلهم يتخوفون من التعرض لخطر الكلاب الضالة. السلطات المحلية و في ردها على جملة الانشغالات، وعدت بالتكفل الإيجابي بما يعانيه السكان، و خاصة ما تعلق بتحسين وضعية الطرقات بعد الانتهاء من الدراسة التقنية، و ضبط جميع الترتيبات المتبعة في هذا الشأن.