كشفت الممثلة الشابة نوال عواق عن دورها في مسلسل «بنات الثلاثين» الذي سيبث في التلفزيون الجزائري في النصف الثاني من رمضان، وقالت أنها تجيد تحضير الأطباق التقليدية في رمضان، وتحدثت عن عاداتها ويومياتها خلال الشهر الفضيل. بعد مشاركتك الموسم الفارط في مسلسل ابن باديس، أين هي نوال عواق من الشبكة الرمضانية 2018؟ لدي عمل شاركت فيه في رمضان هذا العام اسمه «بنات الثلاثين» وسيتم عرضه في التلفزيون العمومي الجزائري في النصف الثاني من شهر رمضان، من إخراج إبراهيم حمادي وبمشاركة حميد عاشوري ونخبة من الممثلين المتميزين. يبدو من العنوان أن العمل يتعلق بفئة عمرية من النساء، هل من تفاصيل عن الشخصية؟ فكرة المسلسل أعجبتني كثيرا وأحببت دوري فيه، ولا أريد أن أحرق المسلسل وأكشف تفاصيله الآن، لكن موضوعه بصفة عامة يدور حول بلوغ البنات سن الثلاثين مما يجعل الكثير منهن يصبن ببعض الاضطرابات النفسية و الخوف من المستقبل، ودوري في المسلسل هو عبارة عن زوجة وأم، و تقوم إحدى بنات الثلاثين بمحاولة «سرقة» زوجي دون مراعاة حالته الاجتماعية كمتزوج وأب، وبعد اكتشافي العلاقة بينهما، أعمل المستحيل لكي لا تستمر وتدمر بيتي، و قد عشقت دوري في المسلسل وأعجبت بأحداثه وشخصياته، وكانت لمسة المخرج المتميز إبراهيم حمادي واضحة في العمل، وكان لي شرف العمل معه، وأتمنى أن ينال الإنتاج رضا الجمهور. وهل لديك عروض مسرحية خلال شهر رمضان؟ لا لم يتم برمجة الأعمال المسرحية التي شاركت فيها، لكن بعد رمضان هناك أعمال جديدة سواء للكبار أو للأطفال، فانا دائما مرتبطة بالمسرح الذي بدأته قبل 17سنة، حيث درست في مدرسة البليري الخاصة بقسنطينة، و شاركت في 25 مسرحية كاملة، و بعدها انتقلت إلى المسرح الجهوي بقسنطينة منذ 8سنوات وشاركت بعدد كبير من الأعمال برفقة نخبة من المخرجين والممثلين المعروفين. ماهو تقييمك للأعمال المعروضة خلال شهر رمضان؟ من خلال المسلسلات التي شاهدتها حتى اليوم يمكنني القول أن هناك أعمال مقبولة وأخرى جيدة، رغم أننا في البداية فقط، والتقييم الحقيقي يكون بعد نهاية الشهر، لكن على العموم هناك طاقات شابة تبذل مجهودا كبيرا للبروز والتألق، وأنا دائما أتمنى إعطاء الفرصة للشباب، وأتمنى لهم التوفيق. مثل كل سنة لقيت الكاميرا الخفية انتقادات كبيرة، فما هو تعليقك على ما يتم عرضه ؟ للأسف ما زالت هناك نقائص كبيرة في الكاميرا الخفية على جميع الأصعدة، وأتمنى من المخرجين و المنتجين البحث مستقبلا عن نصوص ومواضيع هادفة والابتعاد عن الإسفاف الذي أصبح يميز معظم تلك البرامج، دون الحديث عن الألفاظ الخارجة التي تؤذي أذان الأسرة الجزائرية. ارتباط اغلب وقتك بالمسرح والتلفزيون، هل يسمح لك بدخول المطبخ؟ قد تفاجأ إذا قلت لك أنني محترفة في الطبخ وأجيد تحضير كل الأطباق التقليدية، خصوصا في شهر رمضان لأن لدي الوقت أكثر من باقي أشهر السنة. و ما هي الأطباق التي تحبين تحضيرها في هذا الشهر؟ كل الأطباق التقليدية أحب تحضيرها في رمضان «كالجاري» بالفريك أو الدويدة، «البوراك»، «الحميص»، «شباح الصفراء»، «طاجين الزيتون»، «طاجين الشواء»، والسلطات بكل أنواعها. و ماهو برنامجك اليومي خلال شهر رمضان؟ في السنوات الفارطة حينما كنت مرتبطة بعروض مسرحية في السهرة كان كل وقتي يذهب في التحضيرات، وهذا العام لدي الوقت الكافي للبقاء طيلة اليوم في المنزل مع العائلة وإعداد الأطباق ولست ممن يفضل الانعزال في غرفته مع وسائل التواصل الاجتماعي، بل أفضل استغلال كل دقيقة بجوار عائلتي، وفي بعض الأحيان أذهب إلى المسرح في السهرة لحضور عروض الزملاء من مختلف ولايات الوطن. هل لديك مشاريع بعد رمضان ؟ طبعا كل ممثل مجتهد وطموح لا يستطيع البقاء بعيدا عن الميدان لفترة طويلة، و لدي العديد من الأعمال بعد رمضان سواء في المسرح أو التلفزيون، وسأفصح عنها في الوقت المناسب إن شاء الله. كلمة تودين توجيهها لمتتبعي نوال عواق رمضان كريم للجميع، وانتظروني في أعمالي القادمة، وأود اغتنام الفرصة لأشكر كل من ساعدني من قريب وبعيد للبروز، وشكر خاص لجريدة النصر التي رافقتني في العديد من المحطات منذ بداية مشواري الفني.