أبدى مواطنون بدائرة قسنطينة، كانوا قد أودعوا ملفاتهم للاستفادة من السكن الترقوي المدعم خلال الأيام الأخيرة من المهلة المحددة لذلك، قلقهم من عدم تلقي وصولات القبول، ما قد يحرمهم، حسبهم، من التسجيل في أولى الحصص. و أضاف محدثونا أنهم أودعوا ملفاتهم أواخر شهر مارس أي قبل أيام من انتهاء الآجال الرسمية لذلك و هو ما جعلهم يتخوفون من احتمال رفضها أمام الطلب الكبير على هذه الصيغة الجديدة من السكن المدعم من قبل الدولة و التي قدر عدد الملفات المودعة بشأنها في دائرة قسنطينة لوحدها ب 27 ألف ملف، كما أكد بعضهم أنه اتفق مع مرقين عقاريين من أجل التكفل بإنجاز سكناتهم و تأخر منحهم أرقام تسجيل ملفاتهم، قد يجعل هؤلاء المرقين، حسبهم، يتخلون عنهم و يلجأون إلى مكتتبين آخرين سجلوا ضمن الحصص الأولى، ليضطروا بذلك الانتظار لسنوات أخرى قبل الشروع في إنجاز برامج أخرى. مصدر مطلع بدائرة قسنطينة، أوضح أن عملية إرسال وصولات الإيداع لا زالت جارية و تتم، حسبه، وقفا لتواريخ وصولها إلى مصلحة السكن الترقوي المدعم، و من الطبيعي تسجيل تأخر بالنسبة للأشخاص الذين أودعوها في آخر الآجال، قبل أن يطمئن هؤلاء بأنها ستصلهم حالما يحين دورهم، حسب المصدر السابق. يذكر أن والي قسنطينة أعلن جوان الماضي عن الانطلاق في انجاز 12 ألف وحدة سكن ترقوي مدعم تدخل ضمن الشطر الأول من الحصة المخصصة للولاية و المقدرة ب 22 ألف وحدة سكنية، و التي سيشرع في بنائها هذا الخماسي، علما أن المستفيد من هذه الصيغة الجديدة يمكنه تلقي إعانة تتراوح بين 40 و 70 مليون سنتيم و الحصول على سكنات لا يجب أن تقل مساحتها عن 70 متر مربع بعد أن تم تخفيض سعر المتر المربع من 60 ألف دينار إلى 40 ألف.