كشف والي قسنطينة أمس، عن توزيع حوالي 1700 سكن يوم 5 جويلية المقبل، من بينها 1050 سكنا من مجموع 1400 بماسينيسا، خاصة بسكان مدينة الخروب، بالإضافة إلى 284 سكنا بالوحدة الجوارية 20 ستوزع على قاطني مناطق الانزلاق بقسنطينة، و300 سكن ريفي، كمال يُرتقب توزيع 1488 سكنا على قاطني المدينة القديمة يوم 1 نوفمبر القادم. وصرح والي قسنطينة، خلال زيارة لمشاريع سكنية، بأن مصالحه أحصت إلى غاية الوقت الحالي ما مجموعه 1336 سكنا اجتماعيا، فضلا عن 300 سكن ريفي ستُوزع على مواطني الولاية بمناسبة ذكرى استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية المقبل. وأكد المسؤول بأن السكنات المعنية هي 1050 سكنا من مجموع 1400 بالقطب السكني الجديد بماسينيسا، وستُسلم لفائدة سكان مدينة الخروب، على أن تُسلم حصة ب350 سكنا، ما زالت الأشغال متواصلة على مستواها، يوم 20 أوت المقبل. وأعلن الوالي عن توزيع 284 سكنا من مجموع 500 سكن المعروفة وسط المواطنين ب "كونستري باست" بالوحدة الجوارية 20 على قاطني مناطق الانزلاق بقسنطينة في يوم 5 جويلية المقبل، فيما تبقى الحصة مرشحةً للارتفاع حسب تأكيده، حيث يمكن تجهيز عدد من السكنات لفائدة سكان القصبة، كما أنّ ذكرى عيد الاستقلال ستشهد توزيع 300 سكن ريفي أيضا. أما بخصوص 1488 سكنا بتوسعة الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، وهي الجزء الثاني المخصص لسكان المدينة القديمة، فأكد الوالي بأن قنوات الصرف الصحي والمياه على وشك الانتهاء، فيما سيتم الانطلاق في جلب الغاز والكهرباء قبل الشّروع في التهيئة الخارجية، كما يُتوقع أن توزع على المواطنين يوم أول نوفمبر المقبل، لتمثل بذلك نهاية ملف السكن بالمدينة القديمة. وكشف الوالي بأن مصالحه تحضر لنشر قائمة جديدة للسكن الاجتماعي خاصة بدائرة الخروب، وسيتم الإعلان عنها بعد انتهاء عملية المراقبة على مستوى البطاقية الوطنية. وزار الوالي أمس مشروع 650 سكنا ترقويا مدعما بالتوسعة الجنوبية علي منجلي، التي يتم إنجازها من طرف مؤسسة "كوسيدار" العمومية، حيث انتهت عملية إنجاز السكنات ويُرتقب الانطلاق في وضع الشبكات والتهيئة الخارجية بعد رصد مبلغ للعملية. وطمأن الوالي المواطنين الذين استفادوا من عمليات الإسكان الأخيرة، فضلا عن العمليات المُقررة خلال الصيف الجاري بمنطقتي ماسينيسا وتوسعة الوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بأن المدارس الابتدائية ستكون جاهزة مع الدخول المدرسي المقبل، مع توفير النقل لفائدة تلاميذ المتوسطات والثانويات، إلى غاية الانتهاء من إنجاز المؤسسات الجاري بناؤها على مستوى الأقطاب السكنية المذكورة.