ستشهد ولاية قسنطينة توزيع عدد معتبر من السكنات في مختلف الصيغ الاجتماعية والترقوية وحتى الريفية، حيث أكدت خلية الإعلام والاتصال بديوان الوالي، أن العملية ستشمل توزيع 1700 وحدة سكنية، من بينها 1050 سكنا من مجموع 1400 بالمدينة الجديدة ماسينيسا، والخاصة بسكان مدينة الخروب، تزامنا والاحتفالات بعيدي الشباب والاستقلال، يوم غد الخميس. كما سيتم توزيع حصة 500 وحدة سكنية لفائدة قاطني مناطق الانزلاق والسكن الهش بقلب المدينة القديمة لقسنطينة، والذين سيتم ترحيلهم صوب التوسعة الغربية للوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى 300 حصة سكنية أخرى من صيغة السكن الريفي التي سيتم توزيعها على مستحقيها، على غرار قرية بني يعقوب ببلدية ابن باديس وغيرها، وهي الحصص حسب نفس المصادر التي تعرف تحضيرات حثيثة لإتمام آخر الأشغال الخاصة بالتهيئة الخارجية، بهدف تسليمها لمستحقيها في الآجال المحددة. من جهة أخرى، أضافت نفس المصادر، أن المصالح الولائية ستقوم بعمليات إسكان مماثلة في مختلف الصيغ، تمت برمجتها خلال المناسبات الوطنية المقبلة، على غرار الفاتح نوفمبر، حيث من المنتظر أن يتم توزيع 1488 سكنا بتوسعة الوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، وهي الجزء الثاني المخصص لسكان المدينة القديمة، بعد الانتهاء مباشرة من الربط من قنوات الصرف الصحي والمياه، نهاية الشهر الجاري، على أنه يتم الانطلاق في جلب الغاز والكهرباء قبل الشروع في التهيئة الخارجية، وبذلك الانتهاء من ملف السكن بالمدينة القديمة، زيادة على تسليم حصة من صيغة "عدل 2" بعلي منجلي، والمقدرة بأزيد من 2000 وحدة سكنية، حيث تعرف الأشغال بها تقدما كبيرا بعد أن خصص للمشروع مؤخرا، مبلغ مالي معتبر من الوزارة لربطه بشبكة الغاز. ❊شبيلة.ح دورة تكوينية في لغة الإشارة نظمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بولاية قسنطينة مؤخرا، دورة تكوينية لفائدة أعوان وموظفي سلك الأمن بالولاية في لغة الإشارة، حيث سيستفيد الأعوان ولمدة 6 أشهر، من برنامج تكويني نظري وتطبيقي مكثف، بالتنسيق ومديرية الأمن الولائي ومديرية النشاط الاجتماعي. الدورة التكوينية التي يشرف عليها مكونون مختصون، يقومون بتقديم دروس نظرية وتطبيقية وتلقين لغة الإشارة لعمال وموظفي مصالح الآمن، جاءت حسب مسؤولة الإعلام بمديرية النشاط الاجتماعي قصد تسهيل عملية الاتصال والتعامل مع فئة المعاقين سمعيا، خاصة فيما يتعلق بالمعاملات والتحقيقات الأمنية مع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين غالبا ما يجد فيها المحققون صعوبة في التواصل والتعامل معهم، خاصة إذا كانوا متابعين في قضايا هامة أو شهود عيان، لفك خيوط مختلف الجرائم والقضايا والتحقيقات التي تتطلب الاستعانة بخبراء ومختصين في لغة الصم البكم، زيادة على أهمية الدورة في تعزيز التواصل بين مصالح الأمن وفئة المعاقين سمعيا. للإشارة، فإن الدورة التكوينية التي انطلقت نهاية الأسبوع الفارط، تعد الثانية من نوعها بعد الدورة التي نظمت السنة الفارطة، غير أن هذه الدورة وحسب نفس المتحدثة، تعد الأهم بالنظر إلى مدة التكوين المقدرة بستة أشهر والبرنامج المسطر من دروس وحصص تطبيقية وأخرى نظرية، حيث سيتم من خلالها التركيز على أبجديات تعلم لغة الصم البكم وتلقينها بشكل مبسط ودقيق لمختلف موظفي الأمن الولائي، حيث تمت برمجة حصتين أسبوعيا خلال العطلة الصيفية، في انتظار الدخول المهني ووضع برنامج جديد يتماشى ورزنامة عمل موظفي الشرطة، والمكونين الذين ينشطون على مستوى مختلف مدارس الصم البكم التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي بالولاية. ❊شبيلة.ح