عراقيل تقنية و مالية تؤخر توزيع سكنات قطب الدكان بتبسة أكد والي تبسة أن هناك عراقيل تقنية و مالية حالت دون توزيع سكنات قطب الدكان، كاشفا عن قرب توزيع 1000 وحدة منها في أقرب الآجال. الوالي اعترف على هامش توزيع مقررات استفادة بمناسبة عيد الاستقلال، بوجود عراقيل جابهت مشروع القطب السكني الدكان، منها ما هو تقني إلى جانب نقص الاعتمادات المالية، و إشكالية اختيار الأرضية، و خطأ في الدراسة، بالنظر إلى صعوبة تضاريس الموقع الجبلي الذي اختير كفضاء للتجمعات السكنية الكبرى، علاوة على نقص المقاولات الكفأة و اليد العاملة الفنية، ناهيك عن تقاعس المقاولين.ما اضطر المصالح المعنية لفسخ العقد مع أحد المقاولين و استبداله، و غيرها من المشاكل التي ساهمت بشكل كبير، حسب المسؤول، في تأخير توزيع حصة معتبرة من السكن الاجتماعي ببلدية تبسة.و أكد الوالي على أن أشغال التهيئة الخارجية و الأشغال الثانوية تسير بوتيرة سريعة، مقترحا على المواطنين الذين يهمهم الأمر التنقل إلى عين المكان و رؤية ذلك بالعين المجردة، ملتزما بمواعيد قريبة لتوزيع أزيد من ألف سكن اجتماعي «بالقطب السكني الدكان «، و الوصول إلى توزيع 3100 سكن اجتماعي قبل نهاية السنة الجارية عبر مختلف بلديات الولاية. و في السياق ذاته، طمأن المسؤول «مكتتبي عدل»، قائلا بأنه يعي حجم التأخر الحاصل و غير المقبول تماما، و أضاف بأنه يتفهم قلق المكتتبين، مؤكدا على أن الأشغال ستباشر بمجرد إمضاء العقد مع شركة «الأطلس» التركية في العاشر من هذا الشهر، و أن المؤسسة المعنية ستنهي المشروع في أوقات قياسية، بالنظر إلى السمعة التي تتمتع بها على الصعيد الوطني و الدولي. كما تحدث ذات المسؤول مطولا عن التحاصيص الاجتماعية و السكن بكل صيغه، مقرا بوجود تأخر في قطاعات عدة يجري العمل على تداركها، و أن هناك آلة بيروقراطية منتشرة و بقوة بعدد من المؤسسات الرسمية، يعمل على محاربتها بكل جهد.