الجزائر تفتح للخواص المجال للاستثمار في الطاقة الخضراء فتحت وزارة الطاقة المجال للخواص للاستثمار، في مجال الطاقات الخضراء المتجددة، حيث عينت عدة مواقع بالصحراء لمنحها للمستثمرين، كما تطمح الجزائر إلى تطوير استغلالها للطاقة الشمسية بالصحراء الكبرى، والوصول إلى انتاج 22 جيغواط بحلول عام 2030. وقال وزير الطاقة مصطفى ڤيطوني، نهاية الأسبوع الماضي، بأن الراغبين في الاستثمار في مجال إنتاج الطاقة الشمسية بالجنوب الجزائري، سيستفيدون بداية من العام المقبل، من تسهيلات ستضمن لهم النجاح في مشاريعهم، حيث ستتكفل الدولة بمنحهم أراضي مجانية بالمناطق الجنوبية، فضلا عن الامتيازات التي تمنحها الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار وقروض بنكية طويلة المدى، بالإضافة إلى تسهيلات ضريبية أخرى. وذكر ڤيطوني، خلال إشرافه على تنظيم الملتقى الوطني للتحضير لإطلاق المناقصة الوطنية الخاصة بإنتاج 150 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، بأن انتاج هذه الكمية سيكون من طرف مستثمرين جزائريين وبآلات وتجهيزات سيتم تصنيعها محليا. وأوضح المتحدث، أن تأخر الجزائر في الاستثمار في الطاقة الشمسية، منذ سنة 2010 إلى غاية اليوم قد مكنها من ربح 5 أضعاف أسعار هذه التكنولوجيا، مؤكداً بأن كل استثمارات الجزائر في هذا القطاع، ستكون من طرف شركات جزائرية وسيستفيد المستثمرون من كل التسهيلات، بما فيها العقار والقروض البنكية والتسهيلات الجمركية والضريبية. وأضاف وزير الطاقة، بأن المناقصات ودفاتر الشروط الخاصة بهذه الاستثمارات، ستكون جاهزة قبل نهاية السنة، مؤكداً بأن الحكومة تدعم إنتاج 22 ألف ميغاواط من الكهرباء بالطاقة الشمسية، وهو ما سيسمح للجزائر بالمحافظة على قدرتها التصديرية، في مختلف أنواع الطاقة على غرار المحروقات والغاز والكهرباء مستقبلا، كما أن هذا المشروع سيوفر للخزينة العمومية مثلما أكد ملياري دولار. وبخصوص هذه المشاريع، قال ڤيطوني إنه ولحد الساعة تم اختيار ثلاث مناطق لإقامتها، أين تم اختيار العقار في منطقة «تبيركين» و»القاسي» و»ألرار»، حيث تم تنظيم لقاء ما بين شركتي سوناطراك وايني الإيطالية، وسلطة ضبط الكهرباء والغاز للاطلاع على النصوص التنظيمية، التي تحكم إنجاز محطات الطاقة الشمسية بالجزائر. وتابع عضو الحكومة، بأن هذه المشاريع ستصاحبها برامج لترشيد استهلاك الطاقة، وذلك من خلال استعمال الإنارة في المنازل من خلال ألواح الطاقة الشمسية وتسخين المياه واستعمالها في غاز البترول المسال والغاز الطبيعي كوقود، كما سيتم استخدام هذه الطاقة لتزويد القرى والمناطق النائية والمعزولة بهذه التكنولوجيا. وتهيمن الصحراء الجزائرية على قرابة 80 بالمائة من مساحة الجزائر، غير أن الجزائر لم تستفد بما فيه من الكفاية من الطقس المشمس، الذي يغلب على ترابها، إذ لا توجد مشاريع كبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية النظيفة، لكنها تسعى إلى رفع قدرة الطاقة المتجددة إلى 22 جيغواط، في آفاق 2030 وفق ما تطمح إليه وزارتا البيئة والطاقة. وتمتلك الجزائر، بحسب خبراء محليين ودوليين، أكبر الإمكانيات التقنية للطاقة المتجددة والنظيفة في العالم، خصوصا الطاقة الشمسية، حيث بدأت الحكومة ولو باحتشام في استغلال هذه الإمكانيات بمزيد من الجدية، خاصة مع زيادة الإستهلاك الطاقوي المتزايد وارتفاع معدلات السطوع الشمسي في المنطقة، فضلا عن توفر طاقات عاملة شابة وازدياد الوعي لخفض تكاليف حرق الوقود التقليدي. ل/ق من العالم قطر تطمح لتنظيم أول مونديال أخضر في تاريخ المنافسة أطلقت دولة قطر برنامجا طموحا، يهدف إلى تقليص البصمة البيئية للأنشطة الصناعية، بحلول عام 2020 ، حيث قدمت السلطات القطرية خطة لمضاعفة عدد الزوار إلى أراضيها كمركز سياحي وبيئي إقليمي، خلال كأس العالم لكرة القدم المقبلة. ونقلت صحيفة فرنسية الأسبوع الماضي، بأن التحول البيئي لقطر يعتبر جزءا كاملاً من «رؤية قطر الوطنية 2030»، وهي خارطة الطريق، التي توجه عمل الحكومة على المدى المتوسط، حيث بدأت في استعمال الطاقات المتجددة في المبادرات الصناعية والزراعية، و أطلقت أكبر مبادرة للطاقة المتجددة باستخدام الطاقة الشمسية بهدف توفير 200 ميغاواط على المدى القصير، مع إمكانية الوصول إلى 500 ميغاواط مستقبلا. وأضافت الصحيفة، أن قطر ملتزمة بتلبية ما يقارب من ربع الطلب على الطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ولكن التزام قطر بتحقيق التنمية المستدامة والطاقة المتجددة ليس جديداً، فهو منصوص عليه في دستور البلاد. وأكدت الصحيفة، أن قطر ستنظم بطولة كأس العالم المقبلة في عام 2022، وستجرى في فصل الشتاء، والتي تكون فيها درجات الحرارة الدنيا خلال النهار حوالي 25 درجة مئوية، إذ يعتبر هذا الانخفاض في درجة الحرارة تحديا في حد ذاته، لكن الدوحة قررت المضي أبعد من ذلك، ولمحاربة الحد من تلوث السيارة، سيتم افتتاح ثلاثة خطوط مترو جديدة و37 محطة جديدة قادرة على نقل حوالي 600 ألف مسافر في اليوم بحلول عام 2020. ل/ق ثروتنا في خطر تلوث وتدهور للمساحات الخضراء بوادي الرمال بقسنطينة يعرف واد الرمال بقسنطينة، خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في مستوى التلوث، نتيجة الصب العشوائي لمياه الصرف الصحي، كما تدهورت وضعية المساحات الخضراء، التي أنجزت على ضفافه بسبب الإهمال. ووقفنا بموقع المشروع على تدهور كبير لوضعية العشب الطبيعى على مسار يفوق 10 كيلومترات، حيث غطت الأعشاب الضارة والأشواك الغطاء الأخضر، الذي أنفق على وضعه الملايير، لاسيما بالقرب من محطة المسافرين الشرقية وكذا حي جنان الزيتون، كما خربت أماكن الجلوس وأحاطت بها القمامة من كل جانب في مناظر مشينة قدمت صورة سيئة عن المدينة. وما يلاحظ، بالموقع القريب من ملعب الشهيد حملاوي هو تزايد الرمي العشوائي للنفايات بالوادي من طرف المؤسسات التي توجد على ضفافه، فضلا عن ارتفاع مستوى صب مياه الصرف الصحي العشوائية به، وهو ما تسبب في تلوث كبير للمياه الذي أضحى باديا للعيان. وقد أوضح مصدر مسؤول بمديرية الموارد المائية، بأنه سيتم الاتفاق خلال هذه الأيام مع مؤسسة ولائية، من أجل صيانته والمحافظة عليه، لاسيما الغطاء الأخضر، مشيرا إلى أن هذا الاجراء ضروري جدا، وإلا فإن الوضعية ستعرف تدهورا أكثر. ل/ق أصدقاء البيئة ينظم حملات تشجير أينما حل وارتحل عبد الحميد .. عين على نظافة المحيط وأخرى على حماية الحيوانات يقوم السيد عبد الحميد ابن مدينة تبسة، بدور فعال في المحافظة على تنظيف المحيط العمراني يوميا، دون كلل أو ملل، حيث أضحى نموذجا ومثالا يقتدى به في الحفاظ على البيئة، لاسيما بحي فاطمة الزهراء الذي يقطن به، وكذا مكان عمله بشارع هواري بومدين، بعاصمة الولاية. ويقول عبد الحميد وهو صاحب مقاولة للترصيص الصحي، بأنه يقوم دائما بشراء شجيرات، ثم يتولى مهمة غرسها وسقيها والمحافظة عليها من الإتلاف، حيث ذكر بأن هذا النشاط ليس وليد اليوم فقط، بل يعود إلى العشرات من الأعوام الماضية، مشيرا إلى أنه طالما أشرف على حملات لغرس الأشجار، حتى أصبحت عادة يقوم بها أينما حل وارتحل. ويصيف محدثنا، بأن اهتمامه البيئي يمتد إلى مجال الحفاظ على الثروات الحيوانية، إذ يقوم بالعناية ببعض الأصناف، لعل من أهمها مثلما أكد، الحمام الجزائري والسوري إلى جانب القطط والكلاب بأنواعها، حيث يوفر لها الغذاء والرعاية الصحية. ودعا السيد عبد الحميد، المواطنين بولاية تبسة إلى المحافظة على نظافة المدينة وخلق ثقافة بيئية وصحية تحمي المواطن من مختلف الأمراض، التي باتت تهدد حياة السكان، كحالات الربو والحساسية وضيق التنفس، فضلا عن الخطيرة منها كالسرطان والأمراض الوبائية، حيث اعتبر أن تدهور المحيط مسؤولية يتحملها المواطن والمسؤولين المحليين وكذا المشرفين على إنجاز المشاريع. ويضيف صديق البيئة، بأن المتتبع لوضع الولاية، يلاحظ بأنها تعرف تدهورا بيئيا من ناحية النظافة، التي أثرت سلبا على جمال المنطقة، ولعلّ السبب بحسبه راجع بالأساس، إلى نقص الوعي من جانب المواطنين، وكذا نقص التهيئة في الولاية لاسيما بالمناطق السياحية، التي تسجل نقصا في حاويات القمامة. ع.نصيب مدن خضراء ساحة 8 ماي 45 بمدينة قالمة نموذج للمدينة الخضراء الصديقة للبيئة و الإنسان تعد ساحة 8 ماي 1945 وسط مدينة قالمة، واحدة من أجمل الفضاءات الخضراء بالمدينة التاريخية القديمة، التي تتميز بهندسة عمرانية أوروبية ظلت تقاوم متغيرات الطبيعة و الزمن دون أن تتأثر أو تفقد شيئا من قوامها الجميل. في ساحة 8 ماي 1945 يمتزج التاريخ البعيد بجمال أشجار الفيكس ريتيزا الشهيرة ذات الخضرة الدائمة، و أحواض المياه الزرقاء المتدفقة عبر نظام هندسي بديع، ينعش المكان و يضفي عليه الراحة و السعادة التي تبدو واضحة جلية على وجوه زوار المكان من قالمة و من الولايات المجاورة. و تمتاز الساحة الكبيرة بكثرة أشجار الفيكس ريتيزا ذات الخضرة الدائمة، فهي تغطي مساحة واسعة، بداية من المسرح الجهوي محمود تريكي، إلى نصب المقاومة و شارع أول نوفمبر، كل شيء هنا اخضر و كأنك في قلب حديقة كبيرة بعيدة عن فوضى العمران و كتل الخرسانة. و بالرغم من أهميتها التاريخية و السياحية فإن الساحة الخضراء، بدأت تعاني من مشاكل قد تفقدها الكثير من جمالها، فقد جفت أحواض المياه منذ مدة طويلة و توقف نظام الضخ و أصبح عرضة للتلف مع مرور الزمن. و مازال سكان المدينة العريقة ينتظرون تدخل البلدية و الولاية لتعبئة أحواض المياه، و إصلاح نظام الضخ لإعادة الروح إلى المكان الساحر الجميل الذي يمثل نموذجا حقيقيا للمدينة الخضراء الصديقة للبيئة و الإنسان. فريد.غ