أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية أمس الأحد، أن جميع أعضاء الطاقم الجزائري لباخرة "أم- في البليدة" التي تعرضت بتاريخ 1 يناير 2011 إلى عملية قرصنة "سالمين معافين" وأن الخبر المتعلق بوفاة بحار منهم "خاطئ". وأوضح بلاني في تصريح صحفي أن وزارة الخارجية قامت بالاتصالات اللازمة، وقال "يبدو أن جميع رعايانا المحتجزين من قبل قراصنة صوماليين سالمين معافين"، مفنّدا الخبر الذي تناقلته الصحافة وبعض مواقع الانترنت والذي مفاده أن أحد أعضاء الطاقم الجزائري لباخرة "أم/في البليدة" يكون قد توفي، وأضاف ذات المتحدث أنه "من الجلي أن الأمر يتعلق بخبر خاطئ وأتمنى أن تتسنى الفرصة عما قريب لبحارتنا للتأكيد بأنفسهم لعائلاتهم أنه خبر خاطئ لن يثني من تجندنا للتوصل إلى إطلاق سراحهم في أقرب الآجال الممكنة". من جهته أشار مدير عام "اي-بي-سي" مجهز باخرة "أم- في البليدة" نصر الدين منصوري، أن مستأجر الباخرة (ليدارو) الذي تم الاتصال به هاتفيا، في اتصال دائم مع القراصنة وقال أنه ينفي كليا خبر وفاة بحار جزائري ويؤكد أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.وكانت وزارة الخارجية قد أكدت في 28 جويلية 2011 أن السلطات الجزائرية تتابع "عن كثب" و"باهتمام كبير" وضع الرعايا الجزائريين المحتجزين من قبل قراصنة في عرض البحر بالصومال. و للتذكير فإن الباخرة التي تحمل العلم الجزائري "أم- في البليدة" قد تعرضت بتاريخ 1 جانفي 2011 إلى عملية قرصنة في عرض البحر بينما كانت متوجهة نحو ميناء مومباسا بكينيا، وكان على متنها طاقم يتكون من 27 بحارا منهم 17 من جنسية جزائرية. ق و