وزارة الصحة ترسل لجنة تحقيق إلى بوقرة بالبليدة ارتفعت حصيلة التسمم الغذائي ببلدية بوقرة بولاية البليدة أمس إلى 520شخصا، وتواصل نهار أمس الاثنين توافد المصابين على العيادة متعددة الخدمات ببوقرة، بحيث توقفت الحصيلة أول أمس في 480مصابا، قبل أن ترتفع أمس إلى 520 مصابا، وتبقى هذه الحصيلة حسب مصدر طبي من العيادة متعددة الخدمات ببوقرة مؤقتة ومرشحة للارتفاع. و ذكر أمس مصدر مسؤول بمديرية الصحة لولاية البليدة بأن وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات أرسل لجنة تحقيق إلى بلدية بوقرة لتقصي الحقائق في أسباب التسمم الغذائي التي لا تزال مجهولة. وفي السياق ذاته ذكر مدير الصحة بالولاية بأن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى وجود بيكتيريا في قنوات توزيع المياه، وبينت التحاليل حسبه بوجود بكيتريا «القولونيات « في قنوات توزيع المياه، وأضاف نفس المتحدث بأن هذه البيكتيريا عبارة عن فيروسات بسيطة وليست خطيرة، وبغرض تفادي ارتفاع عدد المصابين اتخذت مصالح بلدية بوقرة بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة والسكان عدة تدابير، منها قطع المياه عن الحنفيات، وتطهير كل القنوات قبل إعادة تشغيلها. من جانب آخر أشار مصدر مسؤول بوحدة الجزائرية للمياه بالبليدة بأن كل التحاليل المخبرية التي أجريت على المياه بالمنطقة كانت إيجابية، و نفى نفس المصدر وجود أي خطر على المستهلكين جراء المياه المستهلكة، في حين يبقى المشكل وفق تحاليل مديرية الصحة في تعرض قنوات التزود بالمياه لبيكتيريا «القولونيات» على صعيد آخر لا تزال العيادة متعددة الخدمات ببوقرة في حالة طوارئ وتجند من طرف الطاقم الطبي للتكفل بالمصابين الذين لا يزالون يتوافدون على العيادة بعد اصابتهم بحمى، اسهال، تقيؤ، وغثيان. من جانب آخر شهدت مدينة بوقرة أمس ندرة تامة في المياه المعدنية، بعد قطع المياه عن الحنفيات، وتخوف المواطنين من استهلاكها .