عبر مدرب شبيبة سكيكدة ليامين بوغرارة عن استيائه الشديد من الخسارة، التي تعرض لها فريقه داخل الديار أمام ترجي مستغانم، في افتتاح مباريات الموسم الكروي الجديد، مشيرا بأن عليهم إعادة تعديل الأوتار في أقرب وقت ممكن، إذا ما أرادوا كسب ثقة الأنصار، الذين غادروا غاضبين بعد هذه النتيجة السلبية. وبرر بوغرارة الهزيمة المفاجئة، التي تلقاها فريقه بملعب 20 أوت بسكيكدة، بالتأخر في مباشرة التحضيرات، ما انعكس -حسبه- بالسلب على أداء اللاعبين:» أنا جد مستاء من خسارة فريقي بهذه الطريقة في الجولة الافتتاحية من البطولة، فالمقابلة كانت صعبة جدا، وأمام منافس خلق لنا مشاكل كثيرة، وكان أفضل منا بكثير من الناحية البدنية، كون لاعبيه لم يقوموا بتحضيرات مكثفة وحمولة بدنية كبيرة، عكس لاعبينا، الذين دفعوا ثمن التأخر في بداية التحضيرات والعمل البدني المكثف الذي قمنا به مؤخرا». وتابع مدرب أهلي البرج الأسبق:» أعلم أن بدايتنا كانت سيئة، ولا أحد كان يتمنى ذلك، وأمامنا كطاقم فني عمل كبير لتجاوز النقائص المسجلة، الموسم لا يزال طويلا، وسنعمل على وضع خبرتنا تحت تصرف الفريق للعودة بقوة في البطولة، نهدف حاليا إلى التحضير الجيد للقاء القادم، وكذلك مواصلة البرنامج التحضيري المسطر تحسبا للموسم بأكمله، أملنا كبير ونتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع». وخلفت الخسارة الأخيرة للشبيبة أمام ترجي مستغانم انقساما كبيرا في الشارع الكروي السكيكدي، بين متفائل ومتشائم بمشوار الفريق هذا الموسم، فالفئة الأولى ترى أن التعثر في أول لقاء، سيكون مفيدا جدا لإعادة ترتيب الأوراق، أما المجموعة الثانية، فترى أن أداء هذا الفريق كارثي بكل المقاييس، معلقين على عملية الاستقدامات بأنها لم تكن عند مستوى التطلعات، محملين المدرب بوغرارة المسؤولية بالدرجة الأولى، لأنه هو من أشرف على انتداب جل اللاعبين. هذا ورفض الرئيس قيطاري التعليق على الهزيمة القاسية لفريقه، حيث غادر ملعب 20 أوت بمجرد إعلان الحكم عن صافرة النهاية، ما يؤكد عدم رضاه عن الأداء المقدم، كما أنه تحاشى الاحتكاك بالأنصار، الذين كانوا في قمة الغضب، عقب هذا الانهزام المفاجئ.
